التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من 2016

السبي في الإسلام رذيلة منكرة

السبي في الإسلام رذيلة منكرة  * غزا العرب المسلمون جزيرة قبرص المقابلة لسواحل الشام في عهد الخليفة الراشدي الثالث عثمان بن عفان سنة 28 للهجرة ، عندما كان معاوية واليا على الشام ، وعبد الله بن سعد واليا على مصر ، وكان الخليفة حريصا في وصيته على عدم انتخاب ( اختيار )الناس ولا إجراء القرعة بينهم ، فمن اختار الغزو بإرادته حبا في الجهاد فليُأخذ ، واختار معاوية [عبد الله بن قيس الفزاري] لقيادة الأسطول الإسلامي والتحق به أسطول آخر قادم من مصر بقيادة عبد الله بن سعد أبي سرح. وحققو انتصارا عظيما بانتزاع الجزيرة من البزنطيين، وكان من بين المشاركين في غزوها الصحابي الجليل أبو الدرداء . ** صحابي أقواله من ذهب .. *أبو الدرداء رضي الله عنه وأرضاه له المكانة العالية والمنزلة المرموقة بين صحابة النبي صلى الله عليه وسلم، وقال النبي الأكرم فيه يوم أحد: "نعم الفارس عويمر" وقال عنه أيضًا: "هو حكيم أمتي ، وكان أحد الأربعة الذين جمعو القرآن ، عالم ، زاهد ، تولى القضاء في دمشق ، يخاف الله كثيرا ، له مواقف وفضائل حميدة مع صحابته ، شجاع لا ينثني أمام الحق ، ففي غزو قبرص تأثر مما رآه من

مانو داياك.. تشيغيفارا الأمازيغ

مانو داياك الشخصية الاكثر شهرة من بين زعماء الطوارق والامازيغ في العصر الحديث الذي القى سيطا محليا وعالميا حتى انني احيانا افضل أن أدعوه بتشقيفارا افريقيا.لقى حتفه إثر تحطم طائرة خاصة في شمال شرق جبال ادرار يوم الجمعة 15 ديسمبر 1995.  قاد جبهة التحرير (ف ل ت) وهي وحدة ائتلافية بين مختلف المجموعات والجبهات المسلحة من الطوارق (سي آر أيه). صادف ان رفض داياك ورفاقه في نيسان / أبريل 1995 الموافقة على اتفاق السلام مع حكومة النيجر التي تم توقيعها من قبل (أورا) وهي تحالف آخر من الطوارق متفرغ من الجبهات الموحدة لتحرير تينيري(أزواد وأييار) الذي عارضه داياك ورفاقه بشدة وتمسكوا بخيار المقاومة والنضال كخيار لا بديل منه. ولد دياك ونشأ في بيئة بدوية صحراوية في منطقة (تديين) في جنوب وسط مرتفعات أييار.تحصل على دبلوم من المدرسة الثانوية العامة في مدينة إغديز. وسرعان ما أصبح صديقا حميما للمتطوعيين مع فيلق السلام الأمريكي. درس اللغة الإنجليزية هناك ما بين الاعوام 1960 و 1970 كما عمل ولفترة وجيزة مع وكالة الولايات المتحدة الامريكية للتنمية الدولية (يو اس ايد) في نيامي مما اتاح له فرصة وشهرة لابائس بها

السعادة بمفهومها الفلسفي.. لدئ أرسطو

ما هي الحياة الطيبة؟ يجيب أرسطو عن هذا السؤال ببساطة وصراحة فيقول إنها الحياة السعيدة . وهو لا يريد أن يبحث، كما بحث أفلاطون كيف يجعل الناس أخياراً، بل يريد أن يبحث كيف يجعلهم سعداء . وهو يرى أن غير السعادة من الأغراض لا يسعى إليها لذاتها، بل هي وسيلة لغاية . أما السعادة فهي وحدها التي تُبْتغى لذاتها، وثمّة بعض أشياء لابد منها للحصول على السعادة الباقية وهي: المولد الطيب والصحة الجيدة، والوجه الجميل، والحظ الطيب، والسمعة الحسنة، والأصدقاء الأوفياء، والمال الوفير والصلاح . وينقل أرسطو بصراحة يندر وجودها في الفلاسفة جواب سمنيدس لزوجة هيرن إذ سألته: أيهما أفضل الحكمة أو الغنى؟ فقال: الغنى، لأننا نرى الحكماء يقضون أوقاتهم على أبواب الأغنياء، لكن الثروة وسيلة لا أكثر، فهي في حد ذاتها لا ترضي غير البخيل، وإذ كانت الثروة نسبية فإنها لا ترضي إنساناً زمناً طويلاً، وسر السعادة هو العمل أي بذل الجهد بطريقة تتفق مع طبيعة الإنسان وظروفه . والفضيلة حكمة عملية، وهي تقدير الإنسان بعقله لما فيه من خير، وهي في العادة وسط بين نقيضين، والإنسان في حاجة إلى الذكاء لمعرفة هذا الوسط، وإلى ضبط النفس . ويقو
لأن الإيمان بالله رائج هذه الأيام، تماما مثل امتلاك الجميع لهاتف أو حساب على الفيسبوك، فإن عدم إيمان الإنسان بالله أصبح حالة تدعو البعض إلى التساؤل، فلماذا لا يؤمن البعض بوجود الله؟ هذا السؤال يتكرر كثيرًا؛ لهذا قرّرتُ الإجابةَ عليهِ اليوم. بالمقارنة بين الله والفيسبوك أو الهواتف، فإنّ أغلب الملحدين اليوم كانوا يومًا ما في السابق يؤمنون حقيقةً بوجود الله، بل إنّ الغالبية العظمى من الملحدين الذّين أعرفهم اليوم، كانوا من المؤمنين المتدينين جدًا ومن بينهم رجال دين متعمقين بأصول الدين؛ أي أنَّ تركهم الاعتقاد بالله ناتج بشكل مباشر لإدراكهم عدم جدوى الإيمان بهِ وعدم فائدة التعّبد لهُ، تمامًا كما لو أنكَ كنتَ تملكُ هاتًفًا قديمًا جدًا، ومع ظهور الهواتف الذكية وإدراكك لمحدودية ما يفعلهُ هاتفك القديم، أدركت بأنهُ لا فائدة من الاحتفاظ بهِ، وقررت التخلص منه، وبهذه الطريقة، عندما اكتشف المؤمن درجة محدودية الله، إن وجد، قرر التخّلص منه.  من ناحيةٍ أخرى، فإنَّ التوّقف عن الإيمان بالله لا يأتي بين ليلةٍ وضحاها؛ أي الإنسان المؤمن لا ينام مؤمنًا ويستيقظ ملحدًا، بل إنّ هناك طيًفًا واسعًا من التحّو

، صنعوا من عادات البدو دينا

فأحلوا نكاح الرضيعة والتحرش بها . 2. وأحلوا إرضاع المرأة الشابة للرجل الكبير من ثديها . 3. وإستحلوا الهجوم على الدول ونهب ثرواتها ووطء نسائها وقالوا عنها فتوحات إسلاميه . 4. وجعلوا المرأة ملعونة إذا باتت هاجرة لفراش زوجها وملعونة إذا قامت بتفليج أسنانها وملعونة إذا خرجت بغير إذنه وإذا استعطرت فهي زانيه . 5. وصارت المرأة ناقصة عقل ودين وهي شؤم وهي أكثر أهل النار وهي تقطع الصلاة كالكلب والحمار . 6. وصار القرآن مجملاً غير مفصل … وصار طلسماً غير ميسر … وصار يُعمل به في المآتم والأحزان ووقت المرض والحاجة …. فالأعراب أشد كفراً ونفاقاً وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله . 7. وصارت الشمس حين تغرب فهي تذهب لتسجد عند عرش الرحمن وإنها يوم القيامه ستدنو من الرؤوس فيحدث فقط أن يتصبب هؤلاء الأعراب والبدو عرقاً … فهذا كل ما سيحدث لهم حين تقرب الشمس من رءوسهم … وكلها أحاديث صحيحه بكتب الصحاح لأئمة أهل العلم [ البخاري ومسلم ] . 8. وصارت ذنوب المسلمين ستوضع يوم القيامه على كاهل اليهود والنصارى ليدخلوا النار بينما يدخل المسلمون الجنّه … فهكذا أراد الإمام مسلم في صحيحه …. وهل ستع

دخول دميات جنسية للمغرب.. مجرد كذب وافتراء

بعد الضجة الكبيرة التي شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي في اليومين الأخيرين بسبب تداول بعض المواقع الإلكترونية لخبر ترويج دمى جنسية بسوق درب عمر التجاري بالدار البيضاء ، أكد مصدر أمني مسؤول ان تلك الأخبار عارية من الصحة تماما و أنها مجرد إشاعات مغرضة. المصدر الأمني الذي فضل عدم الكشف عن هويته نفى جملة و تفصيلا الأخبار التي راجت في مواقع التواصل الاجتماعي مؤكدا أن السلطات المختصة بحثت في الأمر و تبين لها أنه مجرد افتراءات مغرضة من ورائها بعض الجهات. و أضاف ذات المتحدث ان عناصر الأمن و مباشرة فور انتشار الخبر المذكور سارعت للقيام بحملة تفتيشية بكامل محيط السوق التجاري درب عمر و تبين لها ان تلك الأخبار عارية من الصحة. و كانت بعض المواقع الإلكترونية قد نشرت أمس خبرا يتعلق بدخول كميات كبيرة من الدمى الجنسية لسوق درب عمر و هو ما فندته أيضا تقارير جمركية قبل ذلك. و في هذا الصدد ، صرح متحدث بإسم الجمارك المغربية في اتصال بالجريدة أن المصالح الجمركية لم تؤشر بدخول اي منتوجات ذات طبيعة جنسية عكس ما يحاول البعض ترويجه. و علق ممثل الإدارة الجمركية على الخبر المتداول بأنه لا يمث للحقيقة ب

قتلنا ابن رشد لنبعت ابن تيمية

خالد منتصر قتلنا ابن رشد لكى نبعث ابن تيمية احتفى «جوجل»، أمس، بذكرى 888 سنة على ميلاد الفيلسوف الطبيب رائد العقلانية والتنوير ابن رشد؛ عرفاناً من المجتمع الغربى بقيمة هذا الرجل فى انتشالهم من ظلام التعصب، فى نفس الوقت الذى نهمله نحن العرب بل ونحاربه من أجل عيون ابن تيمية وابن عبدالوهاب، حرقنا كتبه ونفيناه وطاردناه. وباختصار، لن نلحق بقطار الحضارة ولن ينصفنا التاريخ إلا إذا انتصرت عقلانية ابن رشد على تكفير ابن تيمية. قال جورج سارتون فى كتابه «المدخل إلى تاريخ العلوم»: «إن ابن رشد كان من أعظم فلاسفة الإسلام، ولقد أثّر على فلاسفة أوروبا بفلسفته أكثر من أرسطو نفسه. ودون ريب، فإن ابن رشد هو مؤسس الفكر الحر، فقد فتح أمام علماء أوروبا أبواب البحث والمناقشة على مصاريعها؛ لذا فإنه أخرجها من ظلمات التقييد إلى نور العقل والتفكير». إن شهرة ابن رشد فى عالم الفلسفة كادت أن تحجب منجزاته فى الطبيعيات، على أن ابن رشد كان يُعتبر فى الحقيقة من أكبر الأطباء فى عصره، فقد ألَّف نحو عشرين كتاباً فى الطب، بعضها تلخيصات لكتب جالينوس، وبعضها مصنفات ذاتية، وقد تُرجم أكثرها إلى العبرية واللاتينية؛ وأشهر

المغاربة يعيشون حياة على أسس علمانية

الاغلبية الساحقة من المغاربة يعيشون حياتهم على اساس علماني، بقي فقط ان تطبق تلك العلمانية في الميدان السياسي و يفصل الملك نفسه عن الدين، و اذا اراد ان يبقى امير المؤمنين و يهتم بالدين فعليه ان يتنحى عن رئاسة و قيادة الدولة او يتخلى عن معظم صلاحياته ان لم نقل كلها لصالح الحكومة و المؤسسات و يبقى هو رمز السيادة، اي يسود و لا يحكم، اما الان فالقانون لا يحمي الاقليات الدينية كالمسيحيين و اللادينيين، الذين يتعرضون للابتزاز و التهديد و الممضايقات، فالمسيحي لا يستطيع الذهاب للكنيسة بحرية او الفصح عن معتقده امام الاخرين، مع الاخذ بعين الاعتبار انه ليس هناك كنائس بالبلد باستثناء واحدة و هي خاوية على عروشها ليس لان ليس هناك من يزورها بل بسبب الخوف و المضايقات. بالنسبة للادينيين فالقانون لا يحميهم ايضا، خصوصا في رمضان حيت تمنعهم الدولة من الاكل و الشرب في الاماكن العامة و يتضح ذلك جليا في القانون الجنائي، و يعتقلونهم، و في بوابة المغرب نحو العالم المتمثلة في الاعلام يضع شعارات حقوق الانسان .. لكن الواقع دائما مختلف، فمن حق الانسان ان يعتقد بما يشاء دون ضغط او قيود او مضايقات من الاخرين،

الخطاب الماركسي... البرنامج المرحلي..... القضية الأمازيغية

بقلم:  عزيز بلحاج تعددت طرق التفكير وإبداع الحلول التي ستكون ناجعة لحل مشاكل مستعصية مجتمعيا او اقتصاديا او غير دلك، مما ادى بالمفكرين الى الإدلاء بافكارهم وتقديم حلولهم اعتمادا على قدراتهم الفكرية ومنهم من دهب في دلك الى شهرة وصيت دائع وعبقرية جعلته من الخالدين ومن هؤلاء الفيلسوف ماركس الدي قدم نظريات متراصة قوية مبنية على اسس علمية متينة مما جعل فكره سيقود دول لانه مهتم بالجانب الاقتصادي في عصر كان الاقتصاد الرأسمالي يتخبط في ازمات مما دفعه لخلق بديل للرأسمالية وهو الاشتراكية ، وتم تبني هذا الخطاب الاخير "الاشتراكية" من طرف دول عظمى حيت تم تطبيقه على ارض الواقع ليتم التحقق من إمكانية فعاليته وبعد كل تلك التجارب الاشتراكية تم فشل هدا الخطاب الاخير نظرا لانه غير متكامل الاركان ويهتم بالاقتصاد وحده ويطوع الانسان ويجعله آلة لتحقيق نظريات معقدة صعبة وخلقت له قمعا في كل جوانب الحياة من اجل ازدهار الاقتصاد .هنا يكمن خطأ او أخطاء الماركسية . فالخطاب الماركسي لا يؤمن بالتقافات ولا بالهويات ولا يعترف بالحريات ليس بتصريحه بدلك ولكن في ممارسته يتضح دلك القمع للفكر الحر والافتخار

مختصر تفسير الحزب الأول... سورة البقرة الجزء الأول

الجزء الأول من القران: هذا الجزء مكون من ثمانية أرباع: - ربع الحزب الأول: يتكلم عن أصناف الناس وكأننا نستعرض الأصناف الموجودة على هذه الأرض والتي سيكلف أحدها بالإستخلاف. - الربع الثاني: أول تجربة إستخلاف على الأرض: آدم عليه السلام. - الربع الثالث إلى السابع: أمة استخلفها الله على هذه الأرض لمدة طويلة وفشلت في المهمة، بنو إسرائيل.  - الربع الثامن والأخير: تجربة سيدنا إبراهيم عليه السلام الناجحة في الإستخلاف.  تجربة سيدنا آدم تجربة تمهيدية تعليمية، وكانت المواجهة بين إبليس وسيدنا آدم عليه السلام لإعلان بداية مسؤولية سيدنا آدم وذريته عن الأرض. ثم بنو إسرائيل: نموذج فاشل، فهم أناس حملوا المسؤولية وفشلوا، وتستمر السورة في ذكر أخطائهم لا لشتمهم ولكن ليقال للأمة التي ستستخلف: تنبهي من الوقوع في الأخطاء التي وقعت فيها الأمة التي قد سبقت في الاستخلاف! وآخر ربع يضرب الله به المثل بالتجربة الناجحة لشخص جعله الله خليفة في الأرض وهو سيدنا إبراهيم عليه السلام. ويكون الترتيب هذا منطقياً، فبدأَ بآدم التجربة الأولى وختم بالتجربة الناجحة لرفع المعنويات وبينهم التجربة الفاشلة، للت

الوجودية

الوجودية فلسفة من الفلسفات وليست دينـاً من الأديان ، يقول عنها الدكتور منصور عيـد في كتـابه ( كلمات من الحضارة ): ( الوجودية من أحدث المذاهب الفلسفية وأكثرها سيادة في الفكر المعاصر ، والوجودية بمعناها العـام هي إبراز قيمة الوجود الفردي للإنسان ، وقد ظهرت الوجودية نتيجة لحالة القلق التي سيطرت على أوروبا بعد الحرب العالمية الأولى واتسعت مع الحرب العالمية الثانية ، وسبب هذا القلق هو الفناء الشامل الذي حصـل نتيجة الحرب ) ص 248 .              وفي معجم ألفاظ العقيدة (تصنيف عامر عبد الله) ، عرّف الوجودية بأنها : ( مذهب فلسفي يقوم على دعوة خادعة وهي أن يجد الإنسان نفسه ، ومعنى ذلك عندهم أن يتحلل من القيم وينطلق لتحقيق رغبـاته وشهواته بلا قيد ، ويقولون أن الوجود مقدم على الماهية ، وهذا اصطـلاح فلسفي معناه أن الوجود الحقيقي هو وجود الأفـراد ، أما النوع فهو اسم لا وجود له في الخارج ، فمثلاً زيد وخالد وابراهيم وهؤلاء موجودون حقيقيون لا شك في وجودهم ولكن الإنسان أو ا لنوع الإنساني كلمة لا حقيقية لها في الخـارج كما يزعمون ) ص 439.              وهي عند الدكتور عبد الرحمـن بدوي ، في دراسته عن &qu

الأمازيغ والفلسفة

الفلسفة هي أم العلوم وأعرقها .. هي مفتاح المعرفة والإدراك الفكري اللا محدود. الفلسفة هي كل العلم، وكل علم هو فلسفة في حد ذاته. لم تتأتى لي عنونة هذا المقال المتواضع من باب تمجيد الشخصية الامازيغية وتبجيلها تبجحاً وشططا، بقدر ما هي محاولة لإنصاف وإحقاق الحق لأفكار وشخصيات تاريخيةامازيغية لها باع وذراع- كما يقال – في إثراء فضاء الفلسفة الإنسانية اللا متناهي، بل ولن أبالغ إن قلت بأن فلاسفتنا الامازيغ - الليبيبون - القدامي في هذا الفضاء كمثل الكواكب السيارة والنجوم التي لن يخبو وهجها أو وميضها. فلقد تفلسف الامازيغ واستهواهم التمنطق منذ القدم، بل وقبل ظهور حركة الديانات السماوية بقرون، شأنهم في ذلك شأن جل شعوب وأمم الحضارات المدنية العريقة علي ضفاف حوض البحر الأبيض المتوسط ، والتي تواصل معها أجدادنا الأمازيغ وإحتكوا بها، فأثـّروا وآثروا وتأثروا، علي عكس حال الجماعات البدائية النائية، أوشعوب الشِعاب والبداوة والتصحر الفكري والبيئئ المعزولة عن التفاعل الإنساني حتي في عصرنا الحديث هذا.  فالشغف بالفلسفة شغف بالحياة وبأسرار الوجود، بالفكر والتفكر لغرض التدبير والتدبر، شغف بالعقل والعلم والفنو