الاغلبية الساحقة من المغاربة يعيشون حياتهم على اساس علماني، بقي فقط ان تطبق تلك العلمانية في الميدان السياسي و يفصل الملك نفسه عن الدين، و اذا اراد ان يبقى امير المؤمنين و يهتم بالدين فعليه ان يتنحى عن رئاسة و قيادة الدولة او يتخلى عن معظم صلاحياته ان لم نقل كلها لصالح الحكومة و المؤسسات و يبقى هو رمز السيادة، اي يسود و لا يحكم، اما الان فالقانون لا يحمي الاقليات الدينية كالمسيحيين و اللادينيين، الذين يتعرضون للابتزاز و التهديد و الممضايقات، فالمسيحي لا يستطيع الذهاب للكنيسة بحرية او الفصح عن معتقده امام الاخرين، مع الاخذ بعين الاعتبار انه ليس هناك كنائس بالبلد باستثناء واحدة و هي خاوية على عروشها ليس لان ليس هناك من يزورها بل بسبب الخوف و المضايقات. بالنسبة للادينيين فالقانون لا يحميهم ايضا، خصوصا في رمضان حيت تمنعهم الدولة من الاكل و الشرب في الاماكن العامة و يتضح ذلك جليا في القانون الجنائي، و يعتقلونهم، و في بوابة المغرب نحو العالم المتمثلة في الاعلام يضع شعارات حقوق الانسان .. لكن الواقع دائما مختلف، فمن حق الانسان ان يعتقد بما يشاء دون ضغط او قيود او مضايقات من الاخرين،
اقلام حرة:صفحة سعدان بلكانون. AQLAM HOURRA.SAADAN BLKANON