التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من مارس ١, ٢٠١٥

تركيا في طريق الئ الانضمام للاتحاد الاوروبي .

داود أوغلو: تركيا واحة استقرار في المنطقة ومعقود عليها آمال كبيرة قال رئيس الوزراء التركي "أحمد داود أوغلو": "إن تركيا واحة استقرار في المنطقة، ودولة لديها رؤية مستقبلية، وتمتلك نموًا اقتصاديًا أكثر بكثير من الدول الأوروبية، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وهى دولة معقود عليها آمال كبيرة بالنسبة للمستقبل من حيث الديناميكية الاقتصادية، والاستقرار السياسي".  جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها رئيس الوزير التركي، مساء اليوم الأربعاء، خلال لقاء جمعه بعدد من المستثمرين الأجانب والأتراك على مأدبة غداء ببنك "غولدمان سكس" في مدينة نيويورك الأمريكية التي يزورها حاليا، ويرافقه فيها كل من نائبه "علي بابا جان"، ووزير المالية "محمد شمشك"، ورئيس بلدية إسطنبول "قدير طوبّاش"، وجميعهم كانوا من بين الحضور في الاجتماع. وتطرق "داود أوغلو" إلى أهمية الموقع الجغرافي الذي تتمتع به تركيا، مشيرًا إلى أن بلاده شهدت خلال الأعوام الماضية تحولات شاملة وجادة على المستويين السياسي والاقتصادي، وأضاف: "هذا بالرغم من الأزمات الاقتصادية التي شهدها

الكاهنة من تونس .....موضوع امازيغي

الكاهنة من تونس بظهور ما يسمى بداعش وتهديدها لدخول شمال إفريقيا و"فتحه" من جديد وإطلاقها الوعد والوعيد للسافرين وأهل الردة ومنهم ضمن القصودين الأمازيغ. رجعت بالبحث في تركيبة المجتمع الأمازيغي القديم في مختلف مناطق تمازغا وماهية سر تماسك معظم مكوناته ونسيجه، من جبال نفوسة بليبيا إلى الأطلس المتوسط بالمغرب مرورا بتونس والجزائر، ووجدت للمرأة حضورا ودورا بارزا في تكافل وتماسك العائلة كنواة للمجتمع، ولم تنعت أبدا بالعورة بل كانت ملكة وفارسة ومحاربة وأم وزوجة، وأعتبرها في بعض المراحل تستحق أن أصف إياها بالمرأة الحديدية لإقتلاعها ثقة في الدول المختلفة بتمازغا كملكة، فمن تهينان ملكة الصحراء، إلى تيهيا وأريناس ونوميديا... كلهن كن ندا للند مع الرجل في ساحات القتال ومختلف المجالات، وهو ما عكسه العرف الأمازيغي حيث لا يوجد منطق الإختلاف بين البنت والولد، فالأمازيغ شعب حر قلبا و قالبا. المرأة في المجتمع الأمازيغي القديم كانت العمود الفقري للبيت، فلها المشورة في القرارت المصيرية للعائلة، وإليها يرجع النظر في كل ما يخص الأبناء وتربيتهم... من هنا نستخلص دور المرأة الأمازيغية في مح

تلك اللحضة.....

(تلك اللحظة) تلك اللحظة التى يلقى فيها الإنسان آخر النظرات على الأبناء والأحباب والأخوة والأخوات يلقى فيها آخر النظرات على هذه الدنيا ويبدو على وجهه معالم السكرات وتخرج من صميم قلبه الزفرات والآهات. إنها اللحظة التى يوقن فيها الكافر ويؤمن فيها الفاجر .إنها اللحظة التى يعرف الإنسان فيها حقارة الدنيا .إنها اللحظة التى يحس الإنسان فيها أنه فرط كثيرا فى جنب الله يناديه رباه رباه ارجعونى لعلى أعمل صالحا فيما تركت. إنها اللحظة الحاسمة والساعة القاصمة التى يدنو فيها ملك الموت لكى ينادى فياليت شعرى هل ينادى نداء النعيم أم نداء الجحيم ألا ليت شعرى هل يقال يا أيتها النفس المطمئنة ارجعى إلى ربك راضية مرضية أم هل يقال يا أيتها النفس الخبيثة اخرجى إلى سخط من الله ألا ليت شعرى كيف تكون الخواتيم؟ ألا ليت شعرى تلك الساعة التى قضت مضاجع الصالحين وفى لحظة واحدة أسلمت الروح إلى باريها وألتفت الساق بالساق إلى ربك يؤمئذ المساق هناك يحس العبد بدار غريبة ومنازل رهيبة عجيبة فلا إله إلا الله فى لحظة واحدة من دار الهوان إلى دار النعيم المقيم فلا إله إلا الله فى لحظة واحدة من ضيق الدنيا إلى سعة الأخرة و
الاثنين، 2 مارس، 2015 النشطاء الأمازيغ يعتزمون القيام بمسيرة إحتجاجية يوم 19 أبريل بأكادير أعلنت تنسقية اكادير بالإتفاق مع باقي التنسيقات الوطنية لحركة توادا ن يمازيغن عزم التنظيم الأمازيغي (توادا) على القيام بمسيرة احتجاجية سلمية يوم 19 أبريل من الشهر القادم بمدينة أكادير، للتنديد بالخروقات التي يقوم بها النظام تجاه الثقافة الأمازيغية عموما و اللغة الأمازيغية و تدريسها في التعليم خصوصا، و من بين هذه الانتهاكات غياب الأمازيغية في الاعلام و تأجيل القانون التنظيمي للأمازيغية الى يوم القيامة ! إضافة إلى انتهاكات في عدة ملفات أهمها التعذيب الذي يتعرض له المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية في سجون المخزن آخيرها الضرب و التنكيل و السب في حق مصطفى أسايا، و غيره من المعتقلين في السجون بسبب دفاعهم عن حقوقهم الثقافية  و التاريخية التي صارت واضحة للمجتمع الدولي. وهذه لائحة بعض المطالب المشروعة لإيمازيغن و كذلك التنديدات بما يقوم به المخزن المغربي في حق الامازيغ و النشطاء السياسيين و كذلك المثقفين حسب ما جاء في بيان المجلس الوطني لحركة توادا ن امازيغن الذي انعقد بامكناس يوم 22 فب

العدل في الاسلام

عندما تختفي أنوار العدل عن البشر ، يغشاهم الهرج والمرج ، ويتفشى الظلم بينهم بشكلٍ فظيع، حيث تجد القويّ يفتك بالضعيف ، والقادر يسلب حق العاجز ، والغالب يُريق دم المغلوب ، والراعي يهضم حق المرعى ، والكبير يقهر الصّغير ، ولا يخرجهم من هذا الوضع المشين ، إلاّ "العدل" سعادتهم ، وقاعدة أمنهم واستقرارهم. فما هو العدل وما أنواعه ، وما ثمرته ، وكيف طبقّه المسلمون في حياتهم ؟؟ أسئلة وتساؤلات تأتي الإجابة عنها في الفقرات الآتية: 1/ مفهوم العدل :  المراد بالعدل : إعطاء كل ذي حق حقه ، إن خيراً فخير ، وإن شراً فشر ، من غير تفرقة بين المستحقين ولأهمية العدل ومنزلته ، بعث الله رسله وأنزل كتبه ، لنشره بين الأنام ، قال تعالى:(( لقد أرسلنا رُسلنا بالبيّنات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط)) والقسط : العدل ، وهو قوام الدنيا والدين ، وسبب صلاح العباد والبلاد ، به قامت السموات والأرض ، وتألفت به الضمائر والقلوب والتأمت به الأمم والشعوب ، وشمل به الناس التناصف والتعاطف، وضمهم به التواصل والتجانس ، وارتفع به التقاطع والتخالف. وضعه الله تعالى لتوزّع به الأنصبة والحقوق، وتقدر به الأ

الاخاء في الاسلام

ليس من الفطرة أن يعيش الناس على هذا الكوكب في تشتت و تمزق ،و لا من العقل و المنطق أن يتنافر البشر ويتناطحوا ،و قد أوجدهم الله تعالى من مصدر واحد ،و أصل واحد ،خلقهم جميعا من آدم و حواء ،أبيضهم و أسودهم ،عربيهم و عجميهم ،سيدهم و مسودهم غنيهم و فقيرهم ،بل إن أشد ما يتنافى مع الفطرة ،و يتعارض مع العقل ، أن يوحد الله عباده في المنشأ و المصدر ،ثم يتفرقون في المرجع و المصير . و لأجل هذا اتخذ الإسلام كل أساس و قاعدة تحمي هذا الكيان من الانشقاق و التصدع ،و تمكنه من أداء مهمته على الوجه الأمثل و من بين تلك القواعد : ((الإخاء)) الذي امحي أمامه جميع فوارق أفراد هذا الكيان ،و امتيازاتهم من نسب عريق ،و مال غفير ،و جاه عريض ،و كل ما درج الناس على اعتباره مميزا بعضهم عن بعض إذن ما هو ((الإخاء )) و ما مقوماته ،وما ثمرته ،و كيف حققه الإسلام بين الناس ؟ هذا ما سيأتي تفصيله في الفقرات التالية: 1/ مفهوم الإخاء :  الأصل في الإخاء انه اشتراك الطرفين في الولادة القريبة أو البعيدة . أما القريبة فمثل موسى و هارون عليهما السلام ، فقد كان بينهما إخاء في الأب و الأم قال تعالى مخبرا عنهما : ((و ألقى الألواح وأخذ

المساوة في الاسلام

1/ تعريفها :  تعني المساواة :المماثلة و العدالة ، و المراد بها :المماثلة و المشابهة بين الشيئين في القدر و القيمة .فإذا قلنا :الإنسان يتساوى مع أخيه الإنسان ،إنما ذلك يعني أنه يكافئه في الرتبة ،و يعادله في القيمة الإنسانية ،و له من الحقوق مثل ما له ،و عليه من الواجبات مثل ما عليه.  2/ أهميتها :  المساواة مبدأ هام في حياة البشر ،أقره الشرع ،و رضيه العقل ،و أملته سنة التمدن و الإجتماع ،و من أجل دفع التميز بين فرد و آخر للحصول على هذه الحاجة أو تلك المنفعة ،كان لا بد من وضع قاعدة مستقيمة ،تحفظ هذا الحق للجميع في ظروف متشابهة، فكانت المساواة أنسب قاعدة له ،إذ عن طريقها يمكن أن تضمن الحقوق البشرية كلها ،فضلا عن الحقوق التى يطلبها اثنان من الناس  3/ أنواعها :  للمساواة في الاسلام أنواع كثيرة ،يمكن حصرها و تطبيقاتها في الآتي:  أ- المساواة في القيمة الإنسانية :  جاء الإسلام و وجد الناس يتفاضلون في الخلق و النشأة ،و يتميزون في الأحساب و الأنساب ،و يتقاتلون للحمية و العصبية ،ناسين أنهم من أصل واحد و مصدر واحد. فقد كان الهنود البراهميون يقرون التفاضل في القيمة الإنسانية، وأنهم يفضلون غيرهم في ذل