التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من فبراير ٨, ٢٠١٥

مسولية بعض المسوليين المغاربة عن غازات الريف

إختلفت القناعات وأعيد الملف الثقيل إلى المربع الأول، ضمن المائدة المستديرة حول موضوع الحرب الكيماوية ضد الريف وعواقبها على صحة المواطنين، من خلال المناداة إلى توحيد الجهود في إطار تضمين الملف الخاص بأسلحة الدمار الشامل التي قصف بها الريف وفق التدخل الصارم للدكتور ميمون الشرقي الذي أوصى بعدم الحديدث عن الغازات السامة بما أن الأمر يتعلق بما هو "شيميك"، وهي المائدة التي نظمتها كل من جريدة العالم الأمازيغي وجمعية أمزيان بالتنسيق مع منظمة التجمع العالمي الأمازيغي، وكان على رأس المؤطرين كل من الأستاذ رشيد الرخا رئيس التجمع العالمي الأمازيغي – الدكتور ميمون الشرقي الرئيس الشرفي لذات المنظمة – الدكتور أحمد الحمداوي عن مجموعة البحت حول الحرب الكيماوية ضد الريف – الأستاذ محمد الشامي مفكر أمازيغي و الأستاذ سمير المرابط ناشط حقوقي أمازيغي . الأساتذة المؤطرون للمائدة المستديرة بقاعة المركب الثقافي للناظور، كشفوا كل من جهته على خطورة الملف وعلاقته التجاذبية مع الدولة المغربية التي تم خلال الندوة الإشارة إليها كشريك رئيسي في الحرب الكيماوية ضد الريف من خلال توظيف كتيبة المرتزقة من المضل

للاديرن ليست مبدا ديمقراطيا والحاق الادئ بالغيرليس عقيدة

أحمد عصيد سألني بقلق أحد الشباب المتدينين خلال لقاء ثقافي قبل أيام: هل الديمقراطية تتضمن في مبادئها ومنطلقاتها الفكرية الإساءة للأديان أو السخرية منها، وكان جوابي كالتالي: الديمقراطية هي التدبير السلمي للاختلاف بين أطراف يفترض أنها متساوية في الحقوق والواجبات، وليست تنصّ في مبادئها على "الحقّ" في الإساءة للأديان أو المسّ بمشاعر المتدينين، حيث أن مفهوم الحرية في الديمقراطية يتحدد انطلاقا من مبدأ احترام الآخر وعدم الإضرار به. وفي معرض توضيحي لمعنى "احترام الآخر" أضفت أن هذا الاحترام ينبغي أن يكون متبادلا، وليس احتراما من طرف واحد يستفيد منه فقط المتدينون، بل هو احترام متبادل يضمن التعايش المشترك، حيث يحترم المتدينون غيرهم ويحترمهم الغير كذلك. وما أن قلت ذلك حتى قام الشاب وغادر القاعة مغضبا، مما جعلني أتأكد أن مشكلة الذهنية التي ينشرها الإسلام السياسي، تظل باستمرار هي مشكلة الرغبة في جعل مزايا الديمقراطية في خدمة أهداف تيار سياسي معين، دون أن تكون في خدمة بقية الناس، وهذا يتعارض مع جوهر الديمقراطية ومبادئها التي هي في خدمة جميع مكونات المجتمع المختلفة. ثمة نق