التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الخطاب الماركسي... البرنامج المرحلي..... القضية الأمازيغية

بقلم: عزيز بلحاج
تعددت طرق التفكير وإبداع الحلول التي ستكون ناجعة لحل مشاكل مستعصية مجتمعيا او اقتصاديا او غير دلك، مما ادى بالمفكرين الى الإدلاء بافكارهم وتقديم حلولهم اعتمادا على قدراتهم الفكرية ومنهم من دهب في دلك الى شهرة وصيت دائع وعبقرية جعلته من الخالدين ومن هؤلاء الفيلسوف ماركس الدي قدم نظريات متراصة قوية مبنية على اسس علمية متينة مما جعل فكره سيقود دول لانه مهتم بالجانب الاقتصادي في عصر كان الاقتصاد الرأسمالي يتخبط في ازمات مما دفعه لخلق بديل للرأسمالية وهو الاشتراكية ، وتم تبني هذا الخطاب الاخير "الاشتراكية" من طرف دول عظمى حيت تم تطبيقه على ارض الواقع ليتم التحقق من إمكانية فعاليته وبعد كل تلك التجارب الاشتراكية تم فشل هدا الخطاب الاخير نظرا لانه غير متكامل الاركان ويهتم بالاقتصاد وحده ويطوع الانسان ويجعله آلة لتحقيق نظريات معقدة صعبة وخلقت له قمعا في كل جوانب الحياة من اجل ازدهار الاقتصاد .هنا يكمن خطأ او أخطاء الماركسية .

فالخطاب الماركسي لا يؤمن بالتقافات ولا بالهويات ولا يعترف بالحريات ليس بتصريحه بدلك ولكن في ممارسته يتضح دلك القمع للفكر الحر والافتخار بهويات وتقافات وتحرير الإنسان اد ان المبدأ الرئيسي الدي تحمله الماركسية بكل بساطة هو الصراع الطبقي وتريد تنزيله بشتى الطرق ، ولدلك تجد الاشتراكية لا تنجح في مجتمعات تكون فيها اختلافات إتنية وتقافية اد انك تحتاج الى شعب موحد فكريا وتقافيا كي تقوم بتنزيل الفكر بسهولة نسبية اما ادا اصطدم هدا الخطاب بمن يحبون الحرية ويعتزون بالارض والهوية  يصبح كابوسا وتهديدا لهم لانه خطاب همه هو الخبز فقط .ولدلك هدا الفكر غير مرحب به في شمال أفريقيا "تمازغا " حيت الاعتزاز بالهوية والتقافة وحب الحرية من المبادئ التي لن يحيد عنها الامازيغ، ان ياتي خطاب ويتجاهل هويتك وتقافتك ولسانك ويجعل منك آلة لتلك الحرب الطبقية ودلك كله من اجل الخبز وحده مع قتل الكرامة  فنحن في غنى عن هدا الخطاب .
خير دليل على ما نقول هم فصيل  الطلبة الماركسيين الموجودين في الجامعات المغربية و الدين يدخلون تحت اسم "النهج الديمقراطي القاعدي-البرنامج المرحلي" لديهم عداوة مع جميع الفصائل حيت ينعتون فصيل "الحركة التقافية الأمازيغية" بالرجعيين رغم ان الخطاب الدي تحمله الحركة الثقافية الأمازيغية خطاب تحرري شمولي يؤمن بقوة الفكرة وليس بفكرة القوة كما يقولون هم وكما يتبنونها هم "الماركسيون"وكما يطبقونها ويصرحون بها تحت مسمى العنف التوري الدي هو اقصى درجات الصراع الطبقي مما يعني ان العنف وارد عندهم بكترة ويتبنونه ، فكيف يعقل انهم يقومون بمحاكمات جماهيرية خاصة بهم وبقوانينهم داخل دولة لديها قوانينها وهناك من حكموا عليه بقطع اليد واخيرا وليس اخيرا (لانهم مستعدون للقيام بدلك دائما كلما اتيحت لهم الفرصة) حلقوا شعر فتاة  بتهمة واهية داخل الحرم الجامعي  وهنا نضع سطرا تحت الحرم الجامعي .وقاموا بجرائم عدة تجاه كل الفصائل كتورطهم في قتل مناضل أمازيغي "الشهيد عمر خالق" تكلم عن حق  وعبر عن حرية فكرية واستنكر عنصرية تمارسها الدولة وتم اغتياله بدون اي سبب معلوم.
واخيرا فان مجتمعات شمال أفريقيا هي في غنى عن هدا الخطاب بل العالم باكمله استغنى عن الماركسية حتى الصين التي تعتبر اشتراكية شيوعية قامت بتحرير الاقتصاد وفتح الباب للاستثمارات اد تبقى الشيوعية في عندهم في الصين في الاوراق فقط اما الممارسة فهي رأسمالية كدلك وروسيا كدلك ونحن الاحرار عشاق الحرية نحن الأمازيغ لدينا خطاب شمولي قوي سيقول كلمته مستقبلا ودلك يتعمد على ايمازيغن

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مختصر تفسير الحزب الأول... سورة البقرة الجزء الأول

الجزء الأول من القران: هذا الجزء مكون من ثمانية أرباع: - ربع الحزب الأول: يتكلم عن أصناف الناس وكأننا نستعرض الأصناف الموجودة على هذه الأرض والتي سيكلف أحدها بالإستخلاف. - الربع الثاني: أول تجربة إستخلاف على الأرض: آدم عليه السلام. - الربع الثالث إلى السابع: أمة استخلفها الله على هذه الأرض لمدة طويلة وفشلت في المهمة، بنو إسرائيل.  - الربع الثامن والأخير: تجربة سيدنا إبراهيم عليه السلام الناجحة في الإستخلاف.  تجربة سيدنا آدم تجربة تمهيدية تعليمية، وكانت المواجهة بين إبليس وسيدنا آدم عليه السلام لإعلان بداية مسؤولية سيدنا آدم وذريته عن الأرض. ثم بنو إسرائيل: نموذج فاشل، فهم أناس حملوا المسؤولية وفشلوا، وتستمر السورة في ذكر أخطائهم لا لشتمهم ولكن ليقال للأمة التي ستستخلف: تنبهي من الوقوع في الأخطاء التي وقعت فيها الأمة التي قد سبقت في الاستخلاف! وآخر ربع يضرب الله به المثل بالتجربة الناجحة لشخص جعله الله خليفة في الأرض وهو سيدنا إبراهيم عليه السلام. ويكون الترتيب هذا منطقياً، فبدأَ بآدم التجربة الأولى وختم بالتجربة الناجحة لرفع المعنويات وبينهم التجربة الفاشلة، للت
"ميسرة المطغريّ" (أو المدغريّ) بطلٌ أمازيغيٌّ، رفض الانصياع للعرب الفاتحين، ما جعلهم يصفونه في كتب تاريخهم بالحقير، والخفير، والفقير، والسقّاء. ولربّما ترجع هذه الألقاب إلى كون "ميسرة" ينحدر من عائلةٍ فقيرةٍ، وأنّ أباه، أو هو نفسه كان سقّاءً يبيع الماء في الأسواق (E. L?vi-Proven?al). وقد أجمع أكثر المؤرّخين (العرب طبعاً) على تلقيب ميسرة بـ "الحقير"، على الرغم من أنّه لم يكن في حياته حقيراً؛ فقد كان ـ كما يقول ابن خلدون ـ شيخ قبيلته والمقدّم فيها؛ وكان من خوارج المغرب الصفريّة، من مدغرة أو (مطغرة)، وهي بطنٌ من زناتة. كما كان من أتباع المهلّب بن أبي صفرة (أو من أتباع زياد بن أبي صفرة). وفي العودة إلى الوقائع التاريخيّة، نجد أنّ الظلم الأمويّ كان من الأسباب المهمّة في بحث المسلمين عموماً عن أفكارٍ ثوريّةٍ تُشرّع لهم مواجهة الظّلم والتعصّب القوميّ والقبائليّ، وهو ما تُظهره تجربة البربر في الغرب، حين مالوا إلى الفكر الخارجيّ، بعد معاناةٍ طويلةٍ مع السلطة الأمويّة، وبعد الإجحاف الذي طالهم، إثر دورهم الرئيسيّ في فتح الأندلس، وفي تثبيت