التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر ١١, ٢٠١٦

مانو داياك.. تشيغيفارا الأمازيغ

مانو داياك الشخصية الاكثر شهرة من بين زعماء الطوارق والامازيغ في العصر الحديث الذي القى سيطا محليا وعالميا حتى انني احيانا افضل أن أدعوه بتشقيفارا افريقيا.لقى حتفه إثر تحطم طائرة خاصة في شمال شرق جبال ادرار يوم الجمعة 15 ديسمبر 1995.  قاد جبهة التحرير (ف ل ت) وهي وحدة ائتلافية بين مختلف المجموعات والجبهات المسلحة من الطوارق (سي آر أيه). صادف ان رفض داياك ورفاقه في نيسان / أبريل 1995 الموافقة على اتفاق السلام مع حكومة النيجر التي تم توقيعها من قبل (أورا) وهي تحالف آخر من الطوارق متفرغ من الجبهات الموحدة لتحرير تينيري(أزواد وأييار) الذي عارضه داياك ورفاقه بشدة وتمسكوا بخيار المقاومة والنضال كخيار لا بديل منه. ولد دياك ونشأ في بيئة بدوية صحراوية في منطقة (تديين) في جنوب وسط مرتفعات أييار.تحصل على دبلوم من المدرسة الثانوية العامة في مدينة إغديز. وسرعان ما أصبح صديقا حميما للمتطوعيين مع فيلق السلام الأمريكي. درس اللغة الإنجليزية هناك ما بين الاعوام 1960 و 1970 كما عمل ولفترة وجيزة مع وكالة الولايات المتحدة الامريكية للتنمية الدولية (يو اس ايد) في نيامي مما اتاح له فرصة وشهرة لابائس بها

السعادة بمفهومها الفلسفي.. لدئ أرسطو

ما هي الحياة الطيبة؟ يجيب أرسطو عن هذا السؤال ببساطة وصراحة فيقول إنها الحياة السعيدة . وهو لا يريد أن يبحث، كما بحث أفلاطون كيف يجعل الناس أخياراً، بل يريد أن يبحث كيف يجعلهم سعداء . وهو يرى أن غير السعادة من الأغراض لا يسعى إليها لذاتها، بل هي وسيلة لغاية . أما السعادة فهي وحدها التي تُبْتغى لذاتها، وثمّة بعض أشياء لابد منها للحصول على السعادة الباقية وهي: المولد الطيب والصحة الجيدة، والوجه الجميل، والحظ الطيب، والسمعة الحسنة، والأصدقاء الأوفياء، والمال الوفير والصلاح . وينقل أرسطو بصراحة يندر وجودها في الفلاسفة جواب سمنيدس لزوجة هيرن إذ سألته: أيهما أفضل الحكمة أو الغنى؟ فقال: الغنى، لأننا نرى الحكماء يقضون أوقاتهم على أبواب الأغنياء، لكن الثروة وسيلة لا أكثر، فهي في حد ذاتها لا ترضي غير البخيل، وإذ كانت الثروة نسبية فإنها لا ترضي إنساناً زمناً طويلاً، وسر السعادة هو العمل أي بذل الجهد بطريقة تتفق مع طبيعة الإنسان وظروفه . والفضيلة حكمة عملية، وهي تقدير الإنسان بعقله لما فيه من خير، وهي في العادة وسط بين نقيضين، والإنسان في حاجة إلى الذكاء لمعرفة هذا الوسط، وإلى ضبط النفس . ويقو