التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من 2018

هل يدخل النصارى الجنة

وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْه) فهو نصٌّ بيّن في أنّ من لم يدخل في دين الإسلام فلا يُقبل منه عملٌ، وقد ذكر الله عز وجل انتفاء قبول العمل عن أهل الكفر في قوله: (وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلَا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ) وفي قوله تعالى: (وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا). وقال تعالى موضّحًا اشتراط الإسلام لقبول العمل: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) فقوله تعالى: (وَهُوَ مُؤْمِنٌ) يُبيّن اشتراطَ الإسلامٍ لقبول العمل، بعد كونه عملاً صالحًا. - وأمّا القول إنّ كلّ من آمن برسالة سابقة يدخل الجنّة وإن كان من غير المسلمين، أي: وإن كان يهوديًّا أو نصرانيًّا لا يُقرّ بنبوّة سيّدنا محمّد صلّى الله عليه وآله وسلّم، فهو قولٌ مجافٍ للصواب، من وجوه: أوّلها:

غريغوري بيرلمان, ثائر إنطوائي غريب الأطوار وسّع الوعي البشري

طرح العالم الفرنسي هنري بوانكارييه حدسيته في الطوبولوجيا في بداية القرن العشرين، تحديداً عام 1904 ظلَّت هذه الحدسية أو المخمنة عصيّة على البرهان قرابة قرن من الزمان، إلى أن تمكن عالم الرياضيات المتقشف من برهانها عام 2002، فاستحق بذلك وسام فيلدز في الرياضيات، و جائزة الألفية الثالثة وقيمتها النقدية البالغة "مليون دولار أمريكي" لكنّه رفضها ورفض كل الجوائز مبرراً ذلك بأنه لم يشعر يوماً بأنه ينتمي إلى هذا العالم المعتوه المليء بالحمقى والمتملقي عمل بيرلمان وحيداً، في مسقط رأسه سان بطرسبرغ حيث لا يزال يعيش مع والدته حياة تتسم بالبساطة والتقشف، ولم يكن أحد على علمٍ بما عكف عليه هذا العالم. في عام 2006 رفض وسام فيلدز في الرياضيات، والذي يعتبر أرفع وسام أو جائزة في عالم الرياضيات، وهي المعادلة لجائزة نوبل، وفضل الحفاظ على حياته البسيطة متقاعداً من عمله كباحث في الرياضيات. ولد الرياضي الروسي بيرلمان في سان بطرسبرغ (و التي كانت تسمى ليننغراد في فترة الاتحاد السوفيتي) في 13 حزيران من عام 1966، كان والده مهندساً كهربائياً وأمه مدرسة رياضيات، كان والده حريصاً على تحدي ولده وتشجي

الناير الأمازيغي بين الخلط في المفاهيم و تكالب التيار العروبي

الناير الأمازيغي بين الخلط في المفاهيم و تكالب التيار العروبي  : ككل سنة يعود الحديث عن مناسبة الناير الامازيغ أو يناير  ويكون الخطاب المؤدلج والمنغلق لبعض التيارات العروبية (لايقصد بها العرب أو المعربين) في البلاد في واجهة الحدث لمحاولة تقزيم وتكذيب كل ما له علاقة بالتاريخ الامازيغي وهذا امر طبيعي في حالة ما أدركنا النوايا الاستعمارية لهذا التيار الدخيل الذي يعمل منذ سنوات على صنع تاريخ وهمي في أرض هو وافد اليها ، وتتخلص إدعاءاتهم أن تاريخ شيشونق لا أساس له من الصحة وأنه لا وجود لحضارة أمازيغية وعلى هذا الاساس فالجزائر بلد عربي ربما قبل نزول آدم لو سايرنا طرهاتهم . بعيدا عن الادلجة ولمحاولة فهم اللبس والإشكال الذي وقع بخصوص الناير لا بد أن نفهم ان قصة رأس السنة الامازيغية مكونة من ثلاثة اجزاء أولها حدث تاريخي قديم متمثل في اعتلاء القائد الامازيغي شيشنوق عرش مصر سنة 950 ق.م وتأسيسه للأسرة الفرعونية الامازيغية الثانية والعشرين ، والجزء الثاني هو تقليد ثقافي تراثي تاريخي لسكان شمال افريقيا متعلق بالأرض والفلاحة ، والجزء الثالث والأخير هو الحركة الامازيغية وفكرة رأس السنة الامازيغية

تضارب المصالح

يتعلم الإنسان أولا بالتقليد، ثم ينتقل إلى الاعتماد على النفس، وبعدها قد يبدع إن كتب له ذلك. الدول، كما الأفراد، تمر من الطريق نفسه، وتعاني الصعوبات نفسها، إن لم يكن أكثر، لكي تتعلم الممارسات الجيدة والحكامة المتطورة والديمقراطية الحقيقية… إليكم حكاية من بريطانيا حول «تضارب المصالح».. هذا الداء المنتشر بكثرة في المغرب، والذي لا يزعج إلا القليلين، عن حسن نية أحيانا، وعن سوء تقدير في أغلب الأحيان. قبل أشهر استقالت السيدة شارلوت هوغ من منصب نائبة محافظ البنك المركزي في إنجلترا «بنك أوف إنغلند»، حيث لم تعمر في مكتبها سوى أسبوعين، وذلك نصف ساعة بعد نشر تقرير صادر عن لجنة برلمانية مكلفة بتدقيق تعيينات موظفي البنك المركزي (دركي الأبناك)، المسؤول عن مراقبة المعاملات المالية، والتقيد بقانون المنافسة والشفافية وسط بحر المال، حيث تتصارع الحيتان الكبيرة. لماذا استقالت السيدة شارلوت نصف ساعة فقط بعد نشر تقرير اللجنة البرلمانية البريطانية المكلفة بتدقيق التعيينات؟ تمالكوا أنفسكم… السيدة شارلوت متهمة بأنها أخفت عن إدارة البنك المركزي يوم انضمت إليه سنة 2013، أي قبل وصولها إلى منصب نائبة ا