التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من فبراير ١٨, ٢٠١٨

هل يدخل النصارى الجنة

وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْه) فهو نصٌّ بيّن في أنّ من لم يدخل في دين الإسلام فلا يُقبل منه عملٌ، وقد ذكر الله عز وجل انتفاء قبول العمل عن أهل الكفر في قوله: (وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلَا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ) وفي قوله تعالى: (وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا). وقال تعالى موضّحًا اشتراط الإسلام لقبول العمل: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) فقوله تعالى: (وَهُوَ مُؤْمِنٌ) يُبيّن اشتراطَ الإسلامٍ لقبول العمل، بعد كونه عملاً صالحًا. - وأمّا القول إنّ كلّ من آمن برسالة سابقة يدخل الجنّة وإن كان من غير المسلمين، أي: وإن كان يهوديًّا أو نصرانيًّا لا يُقرّ بنبوّة سيّدنا محمّد صلّى الله عليه وآله وسلّم، فهو قولٌ مجافٍ للصواب، من وجوه: أوّلها: