حد الردة المزعوم بين القرآن والسنة مقطع من بحث مطول حول حجية الحديث النبوي ..مقال.من صفحة صديق ..امير الاحمر
حد الردة المزعوم بين القرآن والسنة مقطع من بحث مطول حول حجية الحديث النبوي ----------------------------------------- وردت آيات كثيرة في القران الكريم تبيح حرية العقيدة ومنها : ﴿ وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتّىَ يَرُدّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِن اسْتَطَاعُواْ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَـَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدّنْيَا وَالاَخِرَةِ وَأُوْلَـَئِكَ أَصْحَابُ النّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾ (البقرة 217) .هذه الآية تبين بما لا يدع مجالاً للشك أن الذي يرتد عن الإسلام عقابه في الآخرة وليس عقابه حكم ألرده في الدنيا وخصوصاً أن الآية اشترطت للعقاب الأخروي أن يمت وهو كافر والحكمة من ذلك أن الله ترك باب التوبة مفتوح مدى الحياة فقد تتغير قناعه الإنسان في أي وقت بينما واضعوا الأحاديث حددوا مده التوبة بأيام معدودة مناقضين ما ورد في ألآية السابقة . ﴿ل اَ إِكْرَاهَ فِي الدّينِ قَد تّبَيّنَ الرّشْدُ مِنَ الْغَيّ ﴾ (البقرة 256).وهذه الآية واضحة محكمه تفيد بأنه لا إكراه في الدين بشكل عام وقد يقول البعض أن الآية يقصد بها لا إكراه في دخول الدين