رحلة الامازيغ في البحث عن أكوش محمد ربيع عاشور \ ماسينيسا كباون ٭٭٭ منذ طويل زمن غابر مضى كان ألامازيغ في شمال افريقيا يسيطر على تفكيرهم اهتماما عميقا بالوجود والخالق والخلق ، وتجرجرهم رغبة جامحة في معرفة اسرار من الذي يحرك الرياح لتعصف بالزرع والضرع ؟ من الذي يمسك بالخيوط الخفية التي تحرك الرعود وتشعل البرق في السماء لتسيل المياه منها ؟ من هذا الذي يقف خلف الشمس ليزيد من حرارتها في النهار ثم يحيلها الي بردا وسلاما في الليل ؟ من هذا الذي يجعل امواج البحر تهدر وتثور وترتفع الي مئات الامتار في السماء كأنه ألقى حجرة بحجم كوكب الارض في قاع البحر ؟ من هذا الذي يتحكم في نوعية المياه التي يرسلها من السماء ٠ فتاتي مرة عدبة رقراقة وفي مرة اخرى تأتي على هيئة ثلوج تعلق بقمم الجبال ثم تسيل في أودية يمكن ان تجرف كل الاشياء التي امامها ؟ ثم لماذا يموت الانسان ؟ وهل يمكن ان ننتظره حتى يعود ؟ ٠ هل نعد له الغداء ونجهز له ملابسه ؟كل هذه الاسئلة وغيرها كان الامازيغ يطرحونها بقوة على انفسهم ومع انفسهم ٠ ولابد انه ليس سهلا ولا حتى يسيرا ان نعود بالزمن الي وقت العصر الحديدي والعصر الحجري الحديث
اقلام حرة:صفحة سعدان بلكانون. AQLAM HOURRA.SAADAN BLKANON