التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يناير ٧, ٢٠١٨

الناير الأمازيغي بين الخلط في المفاهيم و تكالب التيار العروبي

الناير الأمازيغي بين الخلط في المفاهيم و تكالب التيار العروبي  : ككل سنة يعود الحديث عن مناسبة الناير الامازيغ أو يناير  ويكون الخطاب المؤدلج والمنغلق لبعض التيارات العروبية (لايقصد بها العرب أو المعربين) في البلاد في واجهة الحدث لمحاولة تقزيم وتكذيب كل ما له علاقة بالتاريخ الامازيغي وهذا امر طبيعي في حالة ما أدركنا النوايا الاستعمارية لهذا التيار الدخيل الذي يعمل منذ سنوات على صنع تاريخ وهمي في أرض هو وافد اليها ، وتتخلص إدعاءاتهم أن تاريخ شيشونق لا أساس له من الصحة وأنه لا وجود لحضارة أمازيغية وعلى هذا الاساس فالجزائر بلد عربي ربما قبل نزول آدم لو سايرنا طرهاتهم . بعيدا عن الادلجة ولمحاولة فهم اللبس والإشكال الذي وقع بخصوص الناير لا بد أن نفهم ان قصة رأس السنة الامازيغية مكونة من ثلاثة اجزاء أولها حدث تاريخي قديم متمثل في اعتلاء القائد الامازيغي شيشنوق عرش مصر سنة 950 ق.م وتأسيسه للأسرة الفرعونية الامازيغية الثانية والعشرين ، والجزء الثاني هو تقليد ثقافي تراثي تاريخي لسكان شمال افريقيا متعلق بالأرض والفلاحة ، والجزء الثالث والأخير هو الحركة الامازيغية وفكرة رأس السنة الامازيغية