التخطي إلى المحتوى الرئيسي

كلام من دهب

 لهذا اليوم,,, قراءة مفيدة وممتعة.

* نهاية المرء ليست عند خسرانه, بل عند آنسحابه
* قاوم عدوك بالإحسان إليه, فإن لم تستطع كسب وده فمن الممكن أن تفقع مرارته. 
* إذا أردت أن تكتشف معدن شخص عزيز عليك, فسافر معه, ففي السفر تنصهر المظاهر وتنكشف المخابر 
* من لم يشكر الناس لم يشكر الله, تعلم شكر الآخرين من شكرك لله, أشكره على نعمة السمع والبصر والفؤاد, فالله يزيد الصابرين من فضله, والناس يعزون من يقدرهم ويشكرهم.
* الإنسان لم يخلق نفسه ولم يختر ملامحه, ففي سخريتك من غيرك سخريتك من الله عز وجل الذي خلق وأبدع فصور, وخد العبرة من نبي الله نوح عليه السلام.
* إذا دخلت في الجدال مع صديق, فستخسر في كل حال من الأحوال, إما أن تخسر كبريائك إذا خسرت حقا, وإما أن تخسر صديقك إذا ظننت أنك آنتصرت. 
* لا يوجد قفل بون مفتاح, فثق بالله ولا تبالي
* غالبا نقاشاتنا على المسائل التافهة تستغرق وقتا أطول من المسائل الهامة, لأن أغلبنا يعرف عن التوافه أكثر مما يعرفه عن المفيد
* من الجميل أن تجد صديقا تثق به, ولكن الأجمل من ذلك أن تجد صديقا يثق بك.
* أعظم حرب يمكن أن يخوضها الإنسان في حياته هي حربه مع ذاته ونهيها عن غيها
* هناك طريقتين لتحصل على أعلى بناية, إما أن تهدم المباني المجاورة, أو تحاول إنشاء بناية أعلى منهم, فحاول دائما أن تحقق أهدافك دون إيذاء الآخرين.
* هناك قرارات مصيرية على المرء آتخاذها مهما أحس أنها ستغضب أقرب الناس إليه
* العمل المضني ينجيكم من تلاث أمور: الفقر والملل والرذيلة 
* نشعر بالخوف عندما نخطأ أمام من نحب, لكن علينا أن نعي أن من يحبنا بصدق لا يتركنا بل يفقهنا وينبهنا لأخطائنا.
* مع مرور الزمن ندرك أن خروج بعض البشر من حياتنا كان نعمة من الله عز وجل, وليس نقمة كما كنا نتصور.
* خيانة المرأة أشد من خيانة الرجل, لأن الرجل يخون بشهوته أما المرأة فتخون بعواطفها.


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مختصر تفسير الحزب الأول... سورة البقرة الجزء الأول

الجزء الأول من القران: هذا الجزء مكون من ثمانية أرباع: - ربع الحزب الأول: يتكلم عن أصناف الناس وكأننا نستعرض الأصناف الموجودة على هذه الأرض والتي سيكلف أحدها بالإستخلاف. - الربع الثاني: أول تجربة إستخلاف على الأرض: آدم عليه السلام. - الربع الثالث إلى السابع: أمة استخلفها الله على هذه الأرض لمدة طويلة وفشلت في المهمة، بنو إسرائيل.  - الربع الثامن والأخير: تجربة سيدنا إبراهيم عليه السلام الناجحة في الإستخلاف.  تجربة سيدنا آدم تجربة تمهيدية تعليمية، وكانت المواجهة بين إبليس وسيدنا آدم عليه السلام لإعلان بداية مسؤولية سيدنا آدم وذريته عن الأرض. ثم بنو إسرائيل: نموذج فاشل، فهم أناس حملوا المسؤولية وفشلوا، وتستمر السورة في ذكر أخطائهم لا لشتمهم ولكن ليقال للأمة التي ستستخلف: تنبهي من الوقوع في الأخطاء التي وقعت فيها الأمة التي قد سبقت في الاستخلاف! وآخر ربع يضرب الله به المثل بالتجربة الناجحة لشخص جعله الله خليفة في الأرض وهو سيدنا إبراهيم عليه السلام. ويكون الترتيب هذا منطقياً، فبدأَ بآدم التجربة الأولى وختم بالتجربة الناجحة لرفع المعنويات وبينهم التجربة الفاشلة، للت
"ميسرة المطغريّ" (أو المدغريّ) بطلٌ أمازيغيٌّ، رفض الانصياع للعرب الفاتحين، ما جعلهم يصفونه في كتب تاريخهم بالحقير، والخفير، والفقير، والسقّاء. ولربّما ترجع هذه الألقاب إلى كون "ميسرة" ينحدر من عائلةٍ فقيرةٍ، وأنّ أباه، أو هو نفسه كان سقّاءً يبيع الماء في الأسواق (E. L?vi-Proven?al). وقد أجمع أكثر المؤرّخين (العرب طبعاً) على تلقيب ميسرة بـ "الحقير"، على الرغم من أنّه لم يكن في حياته حقيراً؛ فقد كان ـ كما يقول ابن خلدون ـ شيخ قبيلته والمقدّم فيها؛ وكان من خوارج المغرب الصفريّة، من مدغرة أو (مطغرة)، وهي بطنٌ من زناتة. كما كان من أتباع المهلّب بن أبي صفرة (أو من أتباع زياد بن أبي صفرة). وفي العودة إلى الوقائع التاريخيّة، نجد أنّ الظلم الأمويّ كان من الأسباب المهمّة في بحث المسلمين عموماً عن أفكارٍ ثوريّةٍ تُشرّع لهم مواجهة الظّلم والتعصّب القوميّ والقبائليّ، وهو ما تُظهره تجربة البربر في الغرب، حين مالوا إلى الفكر الخارجيّ، بعد معاناةٍ طويلةٍ مع السلطة الأمويّة، وبعد الإجحاف الذي طالهم، إثر دورهم الرئيسيّ في فتح الأندلس، وفي تثبيت