التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

السبي في الإسلام رذيلة منكرة

السبي في الإسلام رذيلة منكرة  * غزا العرب المسلمون جزيرة قبرص المقابلة لسواحل الشام في عهد الخليفة الراشدي الثالث عثمان بن عفان سنة 28 للهجرة ، عندما كان معاوية واليا على الشام ، وعبد الله بن سعد واليا على مصر ، وكان الخليفة حريصا في وصيته على عدم انتخاب ( اختيار )الناس ولا إجراء القرعة بينهم ، فمن اختار الغزو بإرادته حبا في الجهاد فليُأخذ ، واختار معاوية [عبد الله بن قيس الفزاري] لقيادة الأسطول الإسلامي والتحق به أسطول آخر قادم من مصر بقيادة عبد الله بن سعد أبي سرح. وحققو انتصارا عظيما بانتزاع الجزيرة من البزنطيين، وكان من بين المشاركين في غزوها الصحابي الجليل أبو الدرداء . ** صحابي أقواله من ذهب .. *أبو الدرداء رضي الله عنه وأرضاه له المكانة العالية والمنزلة المرموقة بين صحابة النبي صلى الله عليه وسلم، وقال النبي الأكرم فيه يوم أحد: "نعم الفارس عويمر" وقال عنه أيضًا: "هو حكيم أمتي ، وكان أحد الأربعة الذين جمعو القرآن ، عالم ، زاهد ، تولى القضاء في دمشق ، يخاف الله كثيرا ، له مواقف وفضائل حميدة مع صحابته ، شجاع لا ينثني أمام الحق ، ففي غزو قبرص تأثر مما رآه من

مانو داياك.. تشيغيفارا الأمازيغ

مانو داياك الشخصية الاكثر شهرة من بين زعماء الطوارق والامازيغ في العصر الحديث الذي القى سيطا محليا وعالميا حتى انني احيانا افضل أن أدعوه بتشقيفارا افريقيا.لقى حتفه إثر تحطم طائرة خاصة في شمال شرق جبال ادرار يوم الجمعة 15 ديسمبر 1995.  قاد جبهة التحرير (ف ل ت) وهي وحدة ائتلافية بين مختلف المجموعات والجبهات المسلحة من الطوارق (سي آر أيه). صادف ان رفض داياك ورفاقه في نيسان / أبريل 1995 الموافقة على اتفاق السلام مع حكومة النيجر التي تم توقيعها من قبل (أورا) وهي تحالف آخر من الطوارق متفرغ من الجبهات الموحدة لتحرير تينيري(أزواد وأييار) الذي عارضه داياك ورفاقه بشدة وتمسكوا بخيار المقاومة والنضال كخيار لا بديل منه. ولد دياك ونشأ في بيئة بدوية صحراوية في منطقة (تديين) في جنوب وسط مرتفعات أييار.تحصل على دبلوم من المدرسة الثانوية العامة في مدينة إغديز. وسرعان ما أصبح صديقا حميما للمتطوعيين مع فيلق السلام الأمريكي. درس اللغة الإنجليزية هناك ما بين الاعوام 1960 و 1970 كما عمل ولفترة وجيزة مع وكالة الولايات المتحدة الامريكية للتنمية الدولية (يو اس ايد) في نيامي مما اتاح له فرصة وشهرة لابائس بها

السعادة بمفهومها الفلسفي.. لدئ أرسطو

ما هي الحياة الطيبة؟ يجيب أرسطو عن هذا السؤال ببساطة وصراحة فيقول إنها الحياة السعيدة . وهو لا يريد أن يبحث، كما بحث أفلاطون كيف يجعل الناس أخياراً، بل يريد أن يبحث كيف يجعلهم سعداء . وهو يرى أن غير السعادة من الأغراض لا يسعى إليها لذاتها، بل هي وسيلة لغاية . أما السعادة فهي وحدها التي تُبْتغى لذاتها، وثمّة بعض أشياء لابد منها للحصول على السعادة الباقية وهي: المولد الطيب والصحة الجيدة، والوجه الجميل، والحظ الطيب، والسمعة الحسنة، والأصدقاء الأوفياء، والمال الوفير والصلاح . وينقل أرسطو بصراحة يندر وجودها في الفلاسفة جواب سمنيدس لزوجة هيرن إذ سألته: أيهما أفضل الحكمة أو الغنى؟ فقال: الغنى، لأننا نرى الحكماء يقضون أوقاتهم على أبواب الأغنياء، لكن الثروة وسيلة لا أكثر، فهي في حد ذاتها لا ترضي غير البخيل، وإذ كانت الثروة نسبية فإنها لا ترضي إنساناً زمناً طويلاً، وسر السعادة هو العمل أي بذل الجهد بطريقة تتفق مع طبيعة الإنسان وظروفه . والفضيلة حكمة عملية، وهي تقدير الإنسان بعقله لما فيه من خير، وهي في العادة وسط بين نقيضين، والإنسان في حاجة إلى الذكاء لمعرفة هذا الوسط، وإلى ضبط النفس . ويقو
لأن الإيمان بالله رائج هذه الأيام، تماما مثل امتلاك الجميع لهاتف أو حساب على الفيسبوك، فإن عدم إيمان الإنسان بالله أصبح حالة تدعو البعض إلى التساؤل، فلماذا لا يؤمن البعض بوجود الله؟ هذا السؤال يتكرر كثيرًا؛ لهذا قرّرتُ الإجابةَ عليهِ اليوم. بالمقارنة بين الله والفيسبوك أو الهواتف، فإنّ أغلب الملحدين اليوم كانوا يومًا ما في السابق يؤمنون حقيقةً بوجود الله، بل إنّ الغالبية العظمى من الملحدين الذّين أعرفهم اليوم، كانوا من المؤمنين المتدينين جدًا ومن بينهم رجال دين متعمقين بأصول الدين؛ أي أنَّ تركهم الاعتقاد بالله ناتج بشكل مباشر لإدراكهم عدم جدوى الإيمان بهِ وعدم فائدة التعّبد لهُ، تمامًا كما لو أنكَ كنتَ تملكُ هاتًفًا قديمًا جدًا، ومع ظهور الهواتف الذكية وإدراكك لمحدودية ما يفعلهُ هاتفك القديم، أدركت بأنهُ لا فائدة من الاحتفاظ بهِ، وقررت التخلص منه، وبهذه الطريقة، عندما اكتشف المؤمن درجة محدودية الله، إن وجد، قرر التخّلص منه.  من ناحيةٍ أخرى، فإنَّ التوّقف عن الإيمان بالله لا يأتي بين ليلةٍ وضحاها؛ أي الإنسان المؤمن لا ينام مؤمنًا ويستيقظ ملحدًا، بل إنّ هناك طيًفًا واسعًا من التحّو

، صنعوا من عادات البدو دينا

فأحلوا نكاح الرضيعة والتحرش بها . 2. وأحلوا إرضاع المرأة الشابة للرجل الكبير من ثديها . 3. وإستحلوا الهجوم على الدول ونهب ثرواتها ووطء نسائها وقالوا عنها فتوحات إسلاميه . 4. وجعلوا المرأة ملعونة إذا باتت هاجرة لفراش زوجها وملعونة إذا قامت بتفليج أسنانها وملعونة إذا خرجت بغير إذنه وإذا استعطرت فهي زانيه . 5. وصارت المرأة ناقصة عقل ودين وهي شؤم وهي أكثر أهل النار وهي تقطع الصلاة كالكلب والحمار . 6. وصار القرآن مجملاً غير مفصل … وصار طلسماً غير ميسر … وصار يُعمل به في المآتم والأحزان ووقت المرض والحاجة …. فالأعراب أشد كفراً ونفاقاً وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله . 7. وصارت الشمس حين تغرب فهي تذهب لتسجد عند عرش الرحمن وإنها يوم القيامه ستدنو من الرؤوس فيحدث فقط أن يتصبب هؤلاء الأعراب والبدو عرقاً … فهذا كل ما سيحدث لهم حين تقرب الشمس من رءوسهم … وكلها أحاديث صحيحه بكتب الصحاح لأئمة أهل العلم [ البخاري ومسلم ] . 8. وصارت ذنوب المسلمين ستوضع يوم القيامه على كاهل اليهود والنصارى ليدخلوا النار بينما يدخل المسلمون الجنّه … فهكذا أراد الإمام مسلم في صحيحه …. وهل ستع

دخول دميات جنسية للمغرب.. مجرد كذب وافتراء

بعد الضجة الكبيرة التي شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي في اليومين الأخيرين بسبب تداول بعض المواقع الإلكترونية لخبر ترويج دمى جنسية بسوق درب عمر التجاري بالدار البيضاء ، أكد مصدر أمني مسؤول ان تلك الأخبار عارية من الصحة تماما و أنها مجرد إشاعات مغرضة. المصدر الأمني الذي فضل عدم الكشف عن هويته نفى جملة و تفصيلا الأخبار التي راجت في مواقع التواصل الاجتماعي مؤكدا أن السلطات المختصة بحثت في الأمر و تبين لها أنه مجرد افتراءات مغرضة من ورائها بعض الجهات. و أضاف ذات المتحدث ان عناصر الأمن و مباشرة فور انتشار الخبر المذكور سارعت للقيام بحملة تفتيشية بكامل محيط السوق التجاري درب عمر و تبين لها ان تلك الأخبار عارية من الصحة. و كانت بعض المواقع الإلكترونية قد نشرت أمس خبرا يتعلق بدخول كميات كبيرة من الدمى الجنسية لسوق درب عمر و هو ما فندته أيضا تقارير جمركية قبل ذلك. و في هذا الصدد ، صرح متحدث بإسم الجمارك المغربية في اتصال بالجريدة أن المصالح الجمركية لم تؤشر بدخول اي منتوجات ذات طبيعة جنسية عكس ما يحاول البعض ترويجه. و علق ممثل الإدارة الجمركية على الخبر المتداول بأنه لا يمث للحقيقة ب

قتلنا ابن رشد لنبعت ابن تيمية

خالد منتصر قتلنا ابن رشد لكى نبعث ابن تيمية احتفى «جوجل»، أمس، بذكرى 888 سنة على ميلاد الفيلسوف الطبيب رائد العقلانية والتنوير ابن رشد؛ عرفاناً من المجتمع الغربى بقيمة هذا الرجل فى انتشالهم من ظلام التعصب، فى نفس الوقت الذى نهمله نحن العرب بل ونحاربه من أجل عيون ابن تيمية وابن عبدالوهاب، حرقنا كتبه ونفيناه وطاردناه. وباختصار، لن نلحق بقطار الحضارة ولن ينصفنا التاريخ إلا إذا انتصرت عقلانية ابن رشد على تكفير ابن تيمية. قال جورج سارتون فى كتابه «المدخل إلى تاريخ العلوم»: «إن ابن رشد كان من أعظم فلاسفة الإسلام، ولقد أثّر على فلاسفة أوروبا بفلسفته أكثر من أرسطو نفسه. ودون ريب، فإن ابن رشد هو مؤسس الفكر الحر، فقد فتح أمام علماء أوروبا أبواب البحث والمناقشة على مصاريعها؛ لذا فإنه أخرجها من ظلمات التقييد إلى نور العقل والتفكير». إن شهرة ابن رشد فى عالم الفلسفة كادت أن تحجب منجزاته فى الطبيعيات، على أن ابن رشد كان يُعتبر فى الحقيقة من أكبر الأطباء فى عصره، فقد ألَّف نحو عشرين كتاباً فى الطب، بعضها تلخيصات لكتب جالينوس، وبعضها مصنفات ذاتية، وقد تُرجم أكثرها إلى العبرية واللاتينية؛ وأشهر