التخطي إلى المحتوى الرئيسي

Je Cherche La Vérité


Je Cherche La Vérité

إن الأمازيغ إذا ظلوا مع العربان فسيواصلون إغراقهم في التاريخ العربي الكاذب و الشوفينية المريضة و ثقافة الإستواء على العرش و حديث الجارية و خلق القرآن و محنة أحمد بن حنبل و ذبح الجعد بن درهم و مواضيع الصفات و الإثبات و التفويض و التأويل و حديث أن الله على صورة شاب أمرد و أقوال السلف و الخلف في ذلك والسنة و الشيعة و الخوارج و علي و معاوية و المهدي المنتظر و السفياني و اليماني و الرايات السود و الأعور الدجال و أشكالا و أمثالا من هذه الترهات و الخزعبلات التي لا تؤدي إلى كسب دنيوي و لا إلى فوز أخروي 
لن يتقن العرب إلا هذه الثقافة المريضة ،و هذا كل ما لديهم ,ليس لهم مواكبة للعلم و لا ترجمة معتبرة للكتب و المجلات العلمية و لا استعداد حقيقي للتقدم ، و حتى لو حققوا بعض الإنجازات العلمية و الإقتصادية فإنهم سرعان ما يرجعون إلى همجيتهم و يدمرون كل شيء كما يقع في سوريا 
و هم يحلمون بإعلان الخلافة العربية و نشر هذه الترهات في العالم ، و يعتقدون أن ذلك نور الله " و الله متم نوره و لو كره الكافرون "، و يحلمون بتحويل شباب أوروبا و أمريكا من اهتماماتهم العلمية و الفيزيائية و البيولوجية و الفضائية و الذرية و السياسية و الحقوقية و الصناعية و التكنولوجية إلى الإهتمام بالإستواء و حديث الجارية و ما إلى ذلك من الأمراض النفسية التي تقدم ذكرها 
خططوا لأجيالكم المستقبلية و لا تعلقوا أملا في العربان ،فشبابنا إذا ما بقوا في المستنقع العروبي فسيجدون أنفسهم بين خيارين اثنين ، إما خيار التعرب الكامل والسلفية المتطرفة أو خيار الشهوانية و سوق المخدرات و الضياع 
هنيئا للأتراك و الماليزيين و هنيئا قريبا للأكراد الأبطال إن شاء الله

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مختصر تفسير الحزب الأول... سورة البقرة الجزء الأول

الجزء الأول من القران: هذا الجزء مكون من ثمانية أرباع: - ربع الحزب الأول: يتكلم عن أصناف الناس وكأننا نستعرض الأصناف الموجودة على هذه الأرض والتي سيكلف أحدها بالإستخلاف. - الربع الثاني: أول تجربة إستخلاف على الأرض: آدم عليه السلام. - الربع الثالث إلى السابع: أمة استخلفها الله على هذه الأرض لمدة طويلة وفشلت في المهمة، بنو إسرائيل.  - الربع الثامن والأخير: تجربة سيدنا إبراهيم عليه السلام الناجحة في الإستخلاف.  تجربة سيدنا آدم تجربة تمهيدية تعليمية، وكانت المواجهة بين إبليس وسيدنا آدم عليه السلام لإعلان بداية مسؤولية سيدنا آدم وذريته عن الأرض. ثم بنو إسرائيل: نموذج فاشل، فهم أناس حملوا المسؤولية وفشلوا، وتستمر السورة في ذكر أخطائهم لا لشتمهم ولكن ليقال للأمة التي ستستخلف: تنبهي من الوقوع في الأخطاء التي وقعت فيها الأمة التي قد سبقت في الاستخلاف! وآخر ربع يضرب الله به المثل بالتجربة الناجحة لشخص جعله الله خليفة في الأرض وهو سيدنا إبراهيم عليه السلام. ويكون الترتيب هذا منطقياً، فبدأَ بآدم التجربة الأولى وختم بالتجربة الناجحة لرفع المعنويات وبينهم التجربة الفاشلة، للت
"ميسرة المطغريّ" (أو المدغريّ) بطلٌ أمازيغيٌّ، رفض الانصياع للعرب الفاتحين، ما جعلهم يصفونه في كتب تاريخهم بالحقير، والخفير، والفقير، والسقّاء. ولربّما ترجع هذه الألقاب إلى كون "ميسرة" ينحدر من عائلةٍ فقيرةٍ، وأنّ أباه، أو هو نفسه كان سقّاءً يبيع الماء في الأسواق (E. L?vi-Proven?al). وقد أجمع أكثر المؤرّخين (العرب طبعاً) على تلقيب ميسرة بـ "الحقير"، على الرغم من أنّه لم يكن في حياته حقيراً؛ فقد كان ـ كما يقول ابن خلدون ـ شيخ قبيلته والمقدّم فيها؛ وكان من خوارج المغرب الصفريّة، من مدغرة أو (مطغرة)، وهي بطنٌ من زناتة. كما كان من أتباع المهلّب بن أبي صفرة (أو من أتباع زياد بن أبي صفرة). وفي العودة إلى الوقائع التاريخيّة، نجد أنّ الظلم الأمويّ كان من الأسباب المهمّة في بحث المسلمين عموماً عن أفكارٍ ثوريّةٍ تُشرّع لهم مواجهة الظّلم والتعصّب القوميّ والقبائليّ، وهو ما تُظهره تجربة البربر في الغرب، حين مالوا إلى الفكر الخارجيّ، بعد معاناةٍ طويلةٍ مع السلطة الأمويّة، وبعد الإجحاف الذي طالهم، إثر دورهم الرئيسيّ في فتح الأندلس، وفي تثبيت