التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الئ دلك الشيخ الجليل الدي قال...


الى ذلك الشيخ الجليل الذي قال:

جنود دولة الخلافة الاسلامية النواة في الشام والعراق  هم خوارج هذا الزمن..

*من حقي ان اتساءل:

على من وعن ماذا خرج الدواعش - كما تصفهم أنت-

وبربّك لا تخلط الأوراق ولا تُقدّم لي الجواب مواربا؟

فلستَ تعلم مقدار عناد هذه التي تكتُب ..

*أخرجوا عن الخلفاء الراشدين الذين يحكمون العالم الإسلامي بما أنزل الله

بالعدل وبالقسط ويطبقون شرعه المنصوص عليه في الكتاب والسنة؟

أم خرجوا عن صف الصلاة الذي يركع ويسجد فيه أئمة المسلمين وقادتهم

للصهاينة والصليبيين متجاهلين جرائم المجوس باسم التسامح المشروط؟

طيب سؤال ثاني يا مولانا :

داعش صناعة أمريكية

الإخوان صناعة انجليزية

القاعدة صنعت في مطبخ بوش

وكل ما ذكر ماسون وصهاينة وأوباش وقتلة ومجرمين وارهابيين..

*طيب

أين تمّت صناعة حكام بلادنا وزبانيتهم؟

لو كنت رجلا لهجرت المنابر والتزمت الصفّ الخلفيّ

او لصليت في البيت - على عجل- كي لايفوتُك مع المهووسات

بالمسلسلات المُدبلجة مقطع مصالحة بين حبيبن أخرقين او فراق..

وارجوك لا تحلف بالطلاق بأني كافرة ..

لأني - وعزّة ربي - مسلمة أكثر منك ..

--------------

الكاتبة الاردنية الارهابية احسان الفقيه

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مختصر تفسير الحزب الأول... سورة البقرة الجزء الأول

الجزء الأول من القران: هذا الجزء مكون من ثمانية أرباع: - ربع الحزب الأول: يتكلم عن أصناف الناس وكأننا نستعرض الأصناف الموجودة على هذه الأرض والتي سيكلف أحدها بالإستخلاف. - الربع الثاني: أول تجربة إستخلاف على الأرض: آدم عليه السلام. - الربع الثالث إلى السابع: أمة استخلفها الله على هذه الأرض لمدة طويلة وفشلت في المهمة، بنو إسرائيل.  - الربع الثامن والأخير: تجربة سيدنا إبراهيم عليه السلام الناجحة في الإستخلاف.  تجربة سيدنا آدم تجربة تمهيدية تعليمية، وكانت المواجهة بين إبليس وسيدنا آدم عليه السلام لإعلان بداية مسؤولية سيدنا آدم وذريته عن الأرض. ثم بنو إسرائيل: نموذج فاشل، فهم أناس حملوا المسؤولية وفشلوا، وتستمر السورة في ذكر أخطائهم لا لشتمهم ولكن ليقال للأمة التي ستستخلف: تنبهي من الوقوع في الأخطاء التي وقعت فيها الأمة التي قد سبقت في الاستخلاف! وآخر ربع يضرب الله به المثل بالتجربة الناجحة لشخص جعله الله خليفة في الأرض وهو سيدنا إبراهيم عليه السلام. ويكون الترتيب هذا منطقياً، فبدأَ بآدم التجربة الأولى وختم بالتجربة الناجحة لرفع المعنويات وبينهم التجربة الفاشلة، للت
"ميسرة المطغريّ" (أو المدغريّ) بطلٌ أمازيغيٌّ، رفض الانصياع للعرب الفاتحين، ما جعلهم يصفونه في كتب تاريخهم بالحقير، والخفير، والفقير، والسقّاء. ولربّما ترجع هذه الألقاب إلى كون "ميسرة" ينحدر من عائلةٍ فقيرةٍ، وأنّ أباه، أو هو نفسه كان سقّاءً يبيع الماء في الأسواق (E. L?vi-Proven?al). وقد أجمع أكثر المؤرّخين (العرب طبعاً) على تلقيب ميسرة بـ "الحقير"، على الرغم من أنّه لم يكن في حياته حقيراً؛ فقد كان ـ كما يقول ابن خلدون ـ شيخ قبيلته والمقدّم فيها؛ وكان من خوارج المغرب الصفريّة، من مدغرة أو (مطغرة)، وهي بطنٌ من زناتة. كما كان من أتباع المهلّب بن أبي صفرة (أو من أتباع زياد بن أبي صفرة). وفي العودة إلى الوقائع التاريخيّة، نجد أنّ الظلم الأمويّ كان من الأسباب المهمّة في بحث المسلمين عموماً عن أفكارٍ ثوريّةٍ تُشرّع لهم مواجهة الظّلم والتعصّب القوميّ والقبائليّ، وهو ما تُظهره تجربة البربر في الغرب، حين مالوا إلى الفكر الخارجيّ، بعد معاناةٍ طويلةٍ مع السلطة الأمويّة، وبعد الإجحاف الذي طالهم، إثر دورهم الرئيسيّ في فتح الأندلس، وفي تثبيت