التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

احمد عصيد الى المقامرين بالوطن

إلى المقامرين بالوطن ============= إذا صحّ أن بعض الشخصيات السياسية المغربية من التيار الإسلامي الإخواني تدعم التطرف المسلح بالعراق وسوريا، وتجمع له التبرعات المالية وتحشد المؤازرة المعنوية، وتشجع الشباب المغربي على الانضمام إليه، فسيكون عل ينا أن نكون صرحاء ونقول إنّ هؤلاء يمثلون خطرا حقيقيا على أمن بلادهم واستقرارها. فالذي يصل به عمى البصيرة إلى درجة أن يدعم بالمال جماعات من القتلة، لا مشروع لهم بتاتا سوى نشر الخراب وعرقلة بناء الدولة، وإشاعة ثقافة الذبح والتقتيل وقيم الكراهية، وأن يجعل شباب وطنه وقودا لفتنة ليس لها أي هدف نبيل سوى إشعال نار الطائفية والحقد الديني، لا يمكن أن يحمل الوطن في قلبه وضميره، ولا يمكن أن يتم الاطمئنان إليه وهو يندسّ بين الطبقة السياسية للعب دور من يتظاهر بالرغبة في الإسهام في تسيير شؤون البلاد وتدبير أوضاعها سيكون علينا في مثل هذه النازلة أن نميز تمييزا مبدئيا واضحا بين حرية كل واحد في التعبير والرأي والموقف، والتي نعتبرها مقدسة، ومستعدون للاستماتة في الدفاع عنها إلى آخر رمق، وبين الكيد للوطن والانخراط في مشاريع الدمار الأجنبية، التي لن تجر علينا إلا الفتن

سَاعةَ الفرُّوجِ للكاتب عبد السميع بنصاير

في السُّوق قلَّبَ أبي سَاعةَ الفرُّوجِ في يَدِه طويلاً تحْتَ أنظار البائع ثمَّ تطلَّع إليه مُتسائلاً: - وهاْد المَكَانة ديال الما؟ لَم أفهَم قَصدَهُ، لكنَّ البائع شَرحَ لهُ بأنَّ هذا السؤالَ يُطرَحُ عادةً فقطّ إذا تعلّقَ الأمرُ بسَاعة اليَد لاحتمال تعرُّضها لِماء الوُضوء مثلاً، أمّا ساعَة الفرُّوج فلا توضَعُ على اليد، بل داخل الدّولاب. وقَبْلَ أن يَشرحَ البائعُ الأمرَ، اعتَقدتُ أنّ أبي قصَد هل تحت اجُ هذه السّاعةُ ملْأها بالماء عِوضَ البطّاريّة حتّى يتسنّى للدّيك الصّغير الذي كان يتوسّط دائرة الأرقام الشُرب حتى لا يموت عطشاً.. أمّا السّاعةُ اليدويّةُ، فكانت من مظاهر الرفاهيّة تلك الأيّام، إذ كانَتْ حكراً فقطّ على الكبار أو أبناء المدينة الذين كانوا يزورون قريَتنا صيفاً.. لذلك بكيت.. بكيتُ كثيراً فعضَّتني أختي الكُبرى على ظهر معصَمي برفق مُخلّفَة دائرة بأسنانها، وأشارَت إليها قائلة "اُنظر.. يالله.. ها أنتَ أيضاً تملكُ ساعة !".. لَم تدُم فرحَتي طويلاً، إذا سَرعان ما انمحَتْ "السّاعَةُ" من مِعصَمي فعوَّضَتْها أختي هذهِ المرَّةُ بساعَة رَسمَتْها على جلدي بِقَلم حبر جا

_ اسلام رمضان

_ اسلام رمضان هل هو عنوان فلسفي أم عنوان متناقض من حيث المفاهيم ؟ لكنه في الحقيقة اثارة فكرية لذوي العقول ومنظري الدين في البلد كثيرا ما أجد نفسي في مجتمع يعيش تناقضا في الوحدة ليس في اللغة فقط والعادات والتقاليد وأجناس البشر لكن حتى الدين يطاله هذا التناقض في اطار الوحدة فمن العيب والعار أن تنادي شخصا في المغرب بأنه ليس مسلم ولو خرج زوال رمضان من علبة ليلية أو ارتكب محرما حسب الدين الاسلامي وقد تكون هنا جريمة قتل في حالة النطق في وجه شخص أنه غير مسلم ولن تجد القانون الا ضدك والأعراف وعامة الناس ومناصرة الأخر رغم ظهور علامات ديانة أخرى والمعضلة هنا راسخة منذ القدم فالشعب المغربي كله مسلم بالدستور وأقلية غير مسلمة يجب أن تنحدر من دوال أجنبية أو من عائلات معروفة بديانتها الأخرى تحظى باحترام الدولة لأنها عادة لا تكون من الطبقات الفقيرة وانما في الغالب من الطبقة الرأسمالية الكبرى ورجالات الدولة والسياسيين الكبار وادا صادفنا غير مسلم من الطبقة الكديحة فهو منبود لا محالة وأنا هنا لست ضد اسلامية الدولة المغربية مع الاحتفاظ بموقف شخصي لا يلزم أحد وإنما هنا أريد أن أتحدث عن الديانة عم

كلام من دهب

  لهذا اليوم,,, قراءة مفيدة وممتعة. * نهاية المرء ليست عند خسرانه, بل عند آنسحابه * قاوم عدوك بالإحسان إليه, فإن لم تستطع كسب وده فمن الممكن أن تفقع مرارته.  * إذا أردت أن تكتشف معدن شخص عزيز عليك, فسافر معه, ففي السفر تنصهر المظاهر وتنكشف المخابر  * من لم يشكر الناس لم يشكر الله, تعلم شكر الآخرين من شكرك لله, أشكره على نعمة السمع والبصر والفؤاد, فالله يزيد الصابرين من فضله, والناس يعزون من يقدرهم ويشكرهم. * الإنسان لم يخلق نفسه ولم يختر ملامحه, ففي سخريتك من غيرك سخريتك من الله عز وجل الذي خلق وأبدع فصور, وخد العبرة من نبي الله نوح عليه السلام. * إذا دخلت في الجدال مع صديق, فستخسر في كل حال من الأحوال, إما أن تخسر كبريائك إذا خسرت حقا, وإما أن تخسر صديقك إذا ظننت أنك آنتصرت.  * لا يوجد قفل بون مفتاح, فثق بالله ولا تبالي * غالبا نقاشاتنا على المسائل التافهة تستغرق وقتا أطول من المسائل الهامة, لأن أغلبنا يعرف عن التوافه أكثر مما يعرفه عن المفيد * من الجميل أن تجد صديقا تثق به, ولكن الأجمل من ذلك أن تجد صديقا يثق بك. * أعظم حرب يمكن أن يخوضها الإنسان في حياته هي حربه مع ذاته ونهيها عن

أردوغان: كنت خادما للشعب ولم أكن يوما سيدا عليه

أردوغان: كنت خادما للشعب ولم أكن يوما سيدا عليه قال رئيس الوزراء التركي "رجب طيب أردوغان": إن "السياسة هي فن إدارة الشعوب"، مضيفا "لقد خدمت الشعب التركي من عمر 18 حتى وصلت الـ60 بمنطق الخادم، ولم أكن يوما سيدا عليه". جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها رئيس الحكومة التركية، مساء اليوم السبت، عقب مشاركته في إفطار نظمته بلدية ولاية "صامصون" شمال تركيا، والتي أوضح فيها أن"خدمة الشعب كانت بمثابة القوة الت ي تميزنا وتفوقنا بها على الآخرين، لأن خدمة الخلق من خدمة الحق، وبخدمتنا لشعبنا تحققت لنا البركة في كل شيء". وقال "تركيا بصدد دخول عهد جديد من خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة التي سيختار فيها الشعب ولأول مرة في تاريخ البلاد رئيسه عبر انتخابات حرة مباشرة"، مشيرا إلى أن "العدالة والتنمية" سيؤكد خلال تلك الانتخابات مدى حجم الفروق الكائنة بينه وبين الأحزاب الأخرى، كما "حدث وأن أثبتنا ذلك في الانتخابات المحلية الماضية". وأضاف قائلا "والانتخابات الرئاسية المقبلة ليست امتدادا للانتخابات المحلية الماضية فحسب، وإنم

أردوغان: كنت خادما للشعب ولم أكن يوما سيدا عليه

أردوغان: كنت خادما للشعب ولم أكن يوما سيدا عليه قال رئيس الوزراء التركي "رجب طيب أردوغان": إن "السياسة هي فن إدارة الشعوب"، مضيفا "لقد خدمت الشعب التركي من عمر 18 حتى وصلت الـ60 بمنطق الخادم، ولم أكن يوما سيدا عليه". جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها رئيس الحكومة التركية، مساء اليوم السبت، عقب مشاركته في إفطار نظمته بلدية ولاية "صامصون" شمال تركيا، والتي أوضح فيها أن"خدمة الشعب كانت بمثابة القوة الت ي تميزنا وتفوقنا بها على الآخرين، لأن خدمة الخلق من خدمة الحق، وبخدمتنا لشعبنا تحققت لنا البركة في كل شيء". وقال "تركيا بصدد دخول عهد جديد من خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة التي سيختار فيها الشعب ولأول مرة في تاريخ البلاد رئيسه عبر انتخابات حرة مباشرة"، مشيرا إلى أن "العدالة والتنمية" سيؤكد خلال تلك الانتخابات مدى حجم الفروق الكائنة بينه وبين الأحزاب الأخرى، كما "حدث وأن أثبتنا ذلك في الانتخابات المحلية الماضية". وأضاف قائلا "والانتخابات الرئاسية المقبلة ليست امتدادا للانتخابات المحلية الماضية فحسب، وإنما ست

القضية الأمازيغية بين نزعتين استئصاليتين -النزعة الاسلاموية/النزعة العروبية

بقلم: وكيم الزياني  قد لا يختلف الاثنان على أن القضية الأمازيغية لها عمق ثقافي وتاريخي غابر, العمق الذي يعود إلى العصور حتى ما قبل التاريخ, حيث يؤرخ الباحثين في هذا المجال للتواجد الأمازيغي في شمال افريقيا الى أزيد منذ 5000 سنة قبل الآن, أي 3000 سنة قبل الميلاد, ويذهب ابن خلدون في كتابه العبر نفس الشيء حيث يقول ان الامازي غ او ما يطلق عليه هو البربر كانوا يقطنون في شمال افريقيا منذ أن عرف التاريخ نفسه, وهذا يعني عند المؤرخين بداية المرحلة التاريخية التي يتوفرون فيها على الدلائل المادية التي توضح ظروف المعيشية للشعوب وأماكن تواجدها. فعل سبيل المثال لا الحصر نجد أقدم اكتشاف لبقايا الانسان بالجزيرة العربية تم العثور عليه باليمن لا يتعدى عمره 24000 سنة, بينما الاكتشاف الذي وقع بناحية الدار البيضاء.الذي يطلق عليه المتخصصين برجل سيدي عبد الرحمان, فان تاريخ حياته يصل الى 100000 سنة قبل الآن, أما رجل ايغوذ الذي اكتشف بجبل ايغوذ قرب مدينة أسفي فان تاريخ وجوده يعود الى 130000 سنة قبل اليوم.  كما يوضح المتخصصين في هذا المجال,أن شمال افريقيا ربما تكون هي المهد الأول للإنسان, ويعتبر المغرب بصفة