التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الرجل والمرءة يوم القيامة

رؤية شخصية أرجو البحث حولها من الباحثين ومفسري القرأن او تفنيدها تماماً اذا كانت خاطئه 
‫#‏الرجل_والمرأه_يوم_القيامة‬
سؤالين يسألهما بعض الملحدين بخصوص يوم القيامة والجنه أحاول الرد عليهما
يقولوا .. لماذا الخطاب عن الملذات والنعيم في الجنه تأتي دائماً للرجال دون النساء
وهل من العدل ان يخلق الله المرأه مرأه والرجل رجلاً ويبقوا هكذا طوال الوقت سواء دنيا أو أخره ..
سؤالين مرتبطين ببعضهما جداً بدون ان يلاحظوا وأضيف عليهم سؤال ثالث لأوضح الصوره .. ه هناك تمايز جنسي في الجنه أي هل هناك رجل وإمرأه أم سنكون جنس واحد بدون هذه التمايزات الجنسيه وهنا يكون الخطاب القرأني لجنس واحد طبيعي لأن كلا الرجل والمرأه مكلفين .. واعتقادي الشخصي من الأيات القرأنيه الأتيه التي تتكلم عن النشأه الأولي " فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ " في مراحل تكوين الجنين خلقه الله عز وجل ثم انشأه خلق أخر بإظهار أعضاءة التناسليه وهي اخر مرحله فالخلق الأول قبل اظهار تلك الاعضاء التناسليه وفي الايه ( ولقد علمتم النشأة الأولى فلولا تذكرون" وأية " ولقد علمتم النشأة الأولى فلولا تذكرون" وأية " فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى" أي ان في مراحل تكوين الجنين يكون الجنين بدون جنس ظاهر ثم ينشأ خلقاً أخر وتأتي الأية التي تتكلم عن أكل أدم وحواء من الشجره لتوضح الفكره وقوله (فدلاهما بغرور فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سوءاتهما) ومن تفسير القمي للأية حدثنا احمد بن ادريس اخبرنا احمد بن محمد عن ابن ابي عمير عن بعض اصحابه عن ابي عبدالله عليه السلام في قوله " بدت لهما سوءاتهما " قال كانت سوءاتهما لا تبدو لهما يعني كانت داخلة(1) أي مستتره .. نفهم من هذا ان النشأه الأولي كانت بدون أعضاء جنسية ظاهره في البدايه وتأتي الأية القرأنيه لتوضح أننا سنبعث يوم القيامة علي النشأة الأولي "وعرضوا على ربك صفا لقد جئتمونا كما خلقناكم أول مرة " سنبعث كما خلقنا في النشأة الاولي
يتبقي جزئية بسيطه وهي ان يقول قائل وكيف هذا والزوجه تكون مع زوجها في الجنه والرد نعم تكون معه في الجنه وتكون زوجته ولكن بمعني الرفاقيه أي المرافقه كما كانت حواء مع ادم في الجنه زوجة له قبل اكتشافهم للجنس وقبل ان تبين سوئاتهما ..
أعتقد ان هذا يفسر ايضاً موضوع كوننا سنبعث عراة يوم القيامة ويزيل اللغط حولها
وسؤال للجميع هل هناك روح مذكره ومؤنثه 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مختصر تفسير الحزب الأول... سورة البقرة الجزء الأول

الجزء الأول من القران: هذا الجزء مكون من ثمانية أرباع: - ربع الحزب الأول: يتكلم عن أصناف الناس وكأننا نستعرض الأصناف الموجودة على هذه الأرض والتي سيكلف أحدها بالإستخلاف. - الربع الثاني: أول تجربة إستخلاف على الأرض: آدم عليه السلام. - الربع الثالث إلى السابع: أمة استخلفها الله على هذه الأرض لمدة طويلة وفشلت في المهمة، بنو إسرائيل.  - الربع الثامن والأخير: تجربة سيدنا إبراهيم عليه السلام الناجحة في الإستخلاف.  تجربة سيدنا آدم تجربة تمهيدية تعليمية، وكانت المواجهة بين إبليس وسيدنا آدم عليه السلام لإعلان بداية مسؤولية سيدنا آدم وذريته عن الأرض. ثم بنو إسرائيل: نموذج فاشل، فهم أناس حملوا المسؤولية وفشلوا، وتستمر السورة في ذكر أخطائهم لا لشتمهم ولكن ليقال للأمة التي ستستخلف: تنبهي من الوقوع في الأخطاء التي وقعت فيها الأمة التي قد سبقت في الاستخلاف! وآخر ربع يضرب الله به المثل بالتجربة الناجحة لشخص جعله الله خليفة في الأرض وهو سيدنا إبراهيم عليه السلام. ويكون الترتيب هذا منطقياً، فبدأَ بآدم التجربة الأولى وختم بالتجربة الناجحة لرفع المعنويات وبينهم التجربة الفاشلة، للت
"ميسرة المطغريّ" (أو المدغريّ) بطلٌ أمازيغيٌّ، رفض الانصياع للعرب الفاتحين، ما جعلهم يصفونه في كتب تاريخهم بالحقير، والخفير، والفقير، والسقّاء. ولربّما ترجع هذه الألقاب إلى كون "ميسرة" ينحدر من عائلةٍ فقيرةٍ، وأنّ أباه، أو هو نفسه كان سقّاءً يبيع الماء في الأسواق (E. L?vi-Proven?al). وقد أجمع أكثر المؤرّخين (العرب طبعاً) على تلقيب ميسرة بـ "الحقير"، على الرغم من أنّه لم يكن في حياته حقيراً؛ فقد كان ـ كما يقول ابن خلدون ـ شيخ قبيلته والمقدّم فيها؛ وكان من خوارج المغرب الصفريّة، من مدغرة أو (مطغرة)، وهي بطنٌ من زناتة. كما كان من أتباع المهلّب بن أبي صفرة (أو من أتباع زياد بن أبي صفرة). وفي العودة إلى الوقائع التاريخيّة، نجد أنّ الظلم الأمويّ كان من الأسباب المهمّة في بحث المسلمين عموماً عن أفكارٍ ثوريّةٍ تُشرّع لهم مواجهة الظّلم والتعصّب القوميّ والقبائليّ، وهو ما تُظهره تجربة البربر في الغرب، حين مالوا إلى الفكر الخارجيّ، بعد معاناةٍ طويلةٍ مع السلطة الأمويّة، وبعد الإجحاف الذي طالهم، إثر دورهم الرئيسيّ في فتح الأندلس، وفي تثبيت