ساجدة مبارك عطروس الريشاوي (مولودة في1965) هي سيدة عراقية جندها زوجها للقيام بعملية انتحارية في فندق راديسون في عمان، الأردن في 2005، إلا انها لم تفجر حزامها الناسف وهربت
صرحت انها لم ترد قتل احد وان زوجها علي حسين علي الشمري (احد اتباع ابومصعب الزرقاوي) اجبرها على القيام بالعملية. بالرغم من تصنيفها ضعيفة عقليا حكم القضاء الاردني عليها بالاعدام وتم تجميد تنفذ الحكم بسبب كونها لم تسبب في قتل احد وبسبب ان لديها 3 اطفال صغار السن يعيشون مع اقرباءها..
صرحت انها لم ترد قتل احد وان زوجها علي حسين علي الشمري (احد اتباع ابومصعب الزرقاوي) اجبرها على القيام بالعملية. بالرغم من تصنيفها ضعيفة عقليا حكم القضاء الاردني عليها بالاعدام وتم تجميد تنفذ الحكم بسبب كونها لم تسبب في قتل احد وبسبب ان لديها 3 اطفال صغار السن يعيشون مع اقرباءها..
وساجدة الريشاوي شقيقة ثامر مبارك عطروس الريشاوي أحد مساعدي ابو مصعب الزرقاويوقيادي في تنظيم التوحيد والجهاد وأحد قادةمعركة الفلوجة الأولى وهو ضابط بالجيش العراقي السابق وقد قتل في معركة الفلوجة الثانية. وقد قتل أيضا شقيقان اخران لساجدة الريشاوي هما عمار الريشاوي وياسر الريشاوي في الرمادي واعتقلت القوات الامريكية ابيها مبارك الريشاوي وتوفي في المعتق وهي أيضا بنت عم عبد الستار ابو ريشة الرجل العشائري الشهير وقريبة سعدون جوبر الدليمي وزير الدفاع العراقي السابق.
ألقت سلطات الأمن الاردنية القبض على ساجدة الريشاوي في بيت شقيقتها (زوجة محمد عربيات)، وقالت سلطات الأمن الاردنية انها تم تجنيدها للقيام بعملية انتحارية في فندق في عمان، إلا انها لم تفجر حزامها الناسف، وهربت الى بيت عربيات في السلط قرب عمان.
زوجها هو علي حسين علي الشمري مساعد الزرقاوي شارك في تفجيرات تفجيرات عمان 2005.
ظهرت ساجدة الريشاوي على التلفزيون الأردني وعلى بطنها حزام ناسف وقد شكك المحللون انه حزام مزيف فكيف لم يخشى الصحافة والحضور من تفجيرها الحزام.
لم تكن ساجدة الريشاوي في فندق راديسون في عمان وقت الانفجار، وقد ذكر ابومصعب الزرقاوي زوجها في تسجيل صوتي من مما ادى الى اعتقالها بتهمة حيازة مواد مفرقعة دون ترخيص قانوني.
لم تكن ساجدة الريشاوي في فندق راديسون في عمان وقت الانفجار، وقد ذكر ابومصعب الزرقاوي زوجها في تسجيل صوتي من مما ادى الى اعتقالها بتهمة حيازة مواد مفرقعة دون ترخيص قانوني.
المحاكمة
استغرقت محاكمة ساجدة الريشاوي نحو نصف ساعة فقط وحكم عليها بالاعدام وتم تجميد تنفيذ الحكم.
قال حسين المصري محامي الدفاع عن المتهمة ان ساجدة الريشاوي برئية لم ترتكب اي جريمة ولم تقتل احد وانها لم تكن موجودة في فندق راديسون ولو كانت موجودة لكانت ميته او مصابة او اعتقلتها قوات الامن في الفندق، وقال ان ابومصعب الزرقاوي ذكر لقب زوجها المفترض في تسجيل صوتي مما ادى اعتقالها.
وقال إنها استدرجت ووعدت بالزواج وكانت ضحية مستغلة من قبل المجموعة الإرهابية، كون «ساجدة» سهلة الانقياد. وأكد المصري «أن القصد الجرمي لم يكن متوفرا عند المتهمة، وهو ركن أساسي في إثبات الجريمة، وهو أيضا شرط لازم لاستحقاق العقاب»، مشيرا إلى انه وباستعراض البينات الخطية المقدمة في القضية تجد أن كافة البينات الخطية لا تتعلق بالمتهمة ساجدة الريشاوي.
واستعرض المصري الإفادة الدفاعية، التي قدمتها المتهمة ووصفها بإفادة جاءت بخلاف أقوالها المعطاة سابقا أمام نيابة أمن الدولة، وأنكرت أمام المحكمة انه تم عقد قرانها قبل حضورها إلى الأردن على علي الشمري.
صفقة تبادل
امهلت داعش السلطات الأردنية 24 ساعة لأطلاق سراح ساجدة الريشاوي والا سوف يعدم التنظيم الطيار الأردني معاذ والصحفي الياباني كينغ غوتو ولكن داعش قامت بحرق الطيار الأردني في اليوم الثالث من فبـرايـر ٢٠١٥ ولم توجه الحكومة الأردنية أي ردود رسمية حتى الأن . وقال الصحفي الياباني في تسجيل صوتي انه في حال اطلاق سراح ساجدة سيتم الافراج عنه. إلا أنه في الثالث من فبراير 2015 أُعلن أن تنظيم داعش قام بإعدام الطيار الأردني حرقا، مما أدى لإعلان مصادر أردنية اعتزامها تنفيذ حكم الإعدام بحق ساجدة خلال ساعات.
تعليقات
إرسال تعليق