التخطي إلى المحتوى الرئيسي

من اجتهادات الغريبة للعرب ..لكم التعليق

إدراج المخدرات والأمراض النفسية ضمن برنامج "الفحص ما قبل الزواج"


ذكرت صحيفة محلية أن ممثلين لجهات حكومية وعدداً من الأكاديميين والأطباء من جامعات يعكفون على وضع مقترح تطويري يقضي بإدخال أمراض جديدة ضمن برنامج "الفحص ما قبل الزواج"، تشمل المخدرات والأمراض النفسية والدرن، وذلك حتى يحقق البرنامج الأهداف التي وضع من أجلها.
ووفقاً لصحيفة "الوطن"، نقلاً عن مصادر، فإن البرنامج الذي يلزم المقبلين على الزواج بإحضار شهادة طبية تفيد بالخلو من الأمراض قبل عقد النكاح، يمكن أن يضاف له مستقبلاً ما يستجد من الأمراض الأكثر انتشاراً.
من جانبه، أكد مدير برنامج "الفحص ما قبل الزواج" بوزارة الصحة الدكتور محمد الصعيدي، أن البرنامج من البرامج الوطنية، ولا تملكه وزارة الصحة، وأي تعديلات أو إضافات فيه تعلن رسمياً عبر مجلس الوزراء، وأن البرنامج تتم مراجعته كل 3 سنوات.
وأوضح أن نحو 270 ألف شخص يجرون فحوص ما قبل الزواج سنوياً، وأن 88 ألف عيادة تابعة لمراكز فحص ما قبل الزواج منتشرة بالمملكة لتثقيف المقبلين على الزواج.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مختصر تفسير الحزب الأول... سورة البقرة الجزء الأول

الجزء الأول من القران: هذا الجزء مكون من ثمانية أرباع: - ربع الحزب الأول: يتكلم عن أصناف الناس وكأننا نستعرض الأصناف الموجودة على هذه الأرض والتي سيكلف أحدها بالإستخلاف. - الربع الثاني: أول تجربة إستخلاف على الأرض: آدم عليه السلام. - الربع الثالث إلى السابع: أمة استخلفها الله على هذه الأرض لمدة طويلة وفشلت في المهمة، بنو إسرائيل.  - الربع الثامن والأخير: تجربة سيدنا إبراهيم عليه السلام الناجحة في الإستخلاف.  تجربة سيدنا آدم تجربة تمهيدية تعليمية، وكانت المواجهة بين إبليس وسيدنا آدم عليه السلام لإعلان بداية مسؤولية سيدنا آدم وذريته عن الأرض. ثم بنو إسرائيل: نموذج فاشل، فهم أناس حملوا المسؤولية وفشلوا، وتستمر السورة في ذكر أخطائهم لا لشتمهم ولكن ليقال للأمة التي ستستخلف: تنبهي من الوقوع في الأخطاء التي وقعت فيها الأمة التي قد سبقت في الاستخلاف! وآخر ربع يضرب الله به المثل بالتجربة الناجحة لشخص جعله الله خليفة في الأرض وهو سيدنا إبراهيم عليه السلام. ويكون الترتيب هذا منطقياً، فبدأَ بآدم التجربة الأولى وختم بالتجربة الناجحة لرفع المعنويات وبينهم التجربة الفاشلة، للت
"ميسرة المطغريّ" (أو المدغريّ) بطلٌ أمازيغيٌّ، رفض الانصياع للعرب الفاتحين، ما جعلهم يصفونه في كتب تاريخهم بالحقير، والخفير، والفقير، والسقّاء. ولربّما ترجع هذه الألقاب إلى كون "ميسرة" ينحدر من عائلةٍ فقيرةٍ، وأنّ أباه، أو هو نفسه كان سقّاءً يبيع الماء في الأسواق (E. L?vi-Proven?al). وقد أجمع أكثر المؤرّخين (العرب طبعاً) على تلقيب ميسرة بـ "الحقير"، على الرغم من أنّه لم يكن في حياته حقيراً؛ فقد كان ـ كما يقول ابن خلدون ـ شيخ قبيلته والمقدّم فيها؛ وكان من خوارج المغرب الصفريّة، من مدغرة أو (مطغرة)، وهي بطنٌ من زناتة. كما كان من أتباع المهلّب بن أبي صفرة (أو من أتباع زياد بن أبي صفرة). وفي العودة إلى الوقائع التاريخيّة، نجد أنّ الظلم الأمويّ كان من الأسباب المهمّة في بحث المسلمين عموماً عن أفكارٍ ثوريّةٍ تُشرّع لهم مواجهة الظّلم والتعصّب القوميّ والقبائليّ، وهو ما تُظهره تجربة البربر في الغرب، حين مالوا إلى الفكر الخارجيّ، بعد معاناةٍ طويلةٍ مع السلطة الأمويّة، وبعد الإجحاف الذي طالهم، إثر دورهم الرئيسيّ في فتح الأندلس، وفي تثبيت