التخطي إلى المحتوى الرئيسي

من كان يصدق: نجوم مصر يحترفون بالجزائر والمغرب

الربيع العربي غيّر من المشاهد، ناهيك أنّ ظاهرة تبادل اللاعبين بين تونس ونفسها والجزائر والمغرب بدأت أيضا في إظهار وجه معاكس، برحيل وجوه رياضية تونسية إلى كل من الجزائر والمغرب. وقبل سنة كان نجم منتخب تونس السابق عادل الشاذلي أول تونسي ينضم إلى الدوري المغربي بلعبه في صفوف الرجاء، وذلك منذ عقود طويلة على انضمام تونسي مغمور هو بدر الدين بن جبلي في صفوف نادي التبغ البيضاوي، ثم أصبح مواطنه فوزي البنزرتي أول مدرب تونسي ينتقل للمغرب بإشرافه على الرجاء.
علما أنّ اللاعبين المغاربة يعدون من أكثر المحترفين الذين تضمهم الأندية التونسية منذ عقود.
لكن الأكثر إثارة من ذلك، هو مشاهدة نجوم مصريين، احترفوا حتى في الدوريات الأوروبية يشدون الرحال إلى كل من الجزائر والمغرب. فقد انضم نجم الزمالك عمرو زكي إلى نادي الرجاء المغربي كأول لاعب مصري يحترف في صفوف الدوري المغربي، كما بات نجم الأهلي أحمد فتحي أول مصري يحترف في الجزائر بانضمامه إلى نادي  شباب بلوزداد.
وتحفظ الذاكرة أيضا للاعب المصري البورسعيدي السابق محمد حشيش لعبه في نادي الملعب التونسي. وكانت ليبيا الوجهة العربية المفضلة للاعبين المصريين، لكنها الآن باتت تضمّ أبرز النجوم الذين سيطروا على كرة القدم المصرية ومسابقة دوري أبطال أفريقيا.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مختصر تفسير الحزب الأول... سورة البقرة الجزء الأول

الجزء الأول من القران: هذا الجزء مكون من ثمانية أرباع: - ربع الحزب الأول: يتكلم عن أصناف الناس وكأننا نستعرض الأصناف الموجودة على هذه الأرض والتي سيكلف أحدها بالإستخلاف. - الربع الثاني: أول تجربة إستخلاف على الأرض: آدم عليه السلام. - الربع الثالث إلى السابع: أمة استخلفها الله على هذه الأرض لمدة طويلة وفشلت في المهمة، بنو إسرائيل.  - الربع الثامن والأخير: تجربة سيدنا إبراهيم عليه السلام الناجحة في الإستخلاف.  تجربة سيدنا آدم تجربة تمهيدية تعليمية، وكانت المواجهة بين إبليس وسيدنا آدم عليه السلام لإعلان بداية مسؤولية سيدنا آدم وذريته عن الأرض. ثم بنو إسرائيل: نموذج فاشل، فهم أناس حملوا المسؤولية وفشلوا، وتستمر السورة في ذكر أخطائهم لا لشتمهم ولكن ليقال للأمة التي ستستخلف: تنبهي من الوقوع في الأخطاء التي وقعت فيها الأمة التي قد سبقت في الاستخلاف! وآخر ربع يضرب الله به المثل بالتجربة الناجحة لشخص جعله الله خليفة في الأرض وهو سيدنا إبراهيم عليه السلام. ويكون الترتيب هذا منطقياً، فبدأَ بآدم التجربة الأولى وختم بالتجربة الناجحة لرفع المعنويات وبينهم التجربة الفاشلة، للت
"ميسرة المطغريّ" (أو المدغريّ) بطلٌ أمازيغيٌّ، رفض الانصياع للعرب الفاتحين، ما جعلهم يصفونه في كتب تاريخهم بالحقير، والخفير، والفقير، والسقّاء. ولربّما ترجع هذه الألقاب إلى كون "ميسرة" ينحدر من عائلةٍ فقيرةٍ، وأنّ أباه، أو هو نفسه كان سقّاءً يبيع الماء في الأسواق (E. L?vi-Proven?al). وقد أجمع أكثر المؤرّخين (العرب طبعاً) على تلقيب ميسرة بـ "الحقير"، على الرغم من أنّه لم يكن في حياته حقيراً؛ فقد كان ـ كما يقول ابن خلدون ـ شيخ قبيلته والمقدّم فيها؛ وكان من خوارج المغرب الصفريّة، من مدغرة أو (مطغرة)، وهي بطنٌ من زناتة. كما كان من أتباع المهلّب بن أبي صفرة (أو من أتباع زياد بن أبي صفرة). وفي العودة إلى الوقائع التاريخيّة، نجد أنّ الظلم الأمويّ كان من الأسباب المهمّة في بحث المسلمين عموماً عن أفكارٍ ثوريّةٍ تُشرّع لهم مواجهة الظّلم والتعصّب القوميّ والقبائليّ، وهو ما تُظهره تجربة البربر في الغرب، حين مالوا إلى الفكر الخارجيّ، بعد معاناةٍ طويلةٍ مع السلطة الأمويّة، وبعد الإجحاف الذي طالهم، إثر دورهم الرئيسيّ في فتح الأندلس، وفي تثبيت