هذه مقابلة لأحمد عصيد على قناة الحياة يتحدث فيها عن القضية الأمازيغية و أهم مرتكزاتها و التعريف بها لجمهور واسع من المشاهدين، وتجدر الاشارة الى أن قناة الحياة مسيحية تبشيرية معروفة بنقدها للاسلام و للمجتمعات ذات الغالبية المسلمة خاصة شمال افريقيا و الشرق الاوسط، إلا ان هذه الحلقة 430 من سؤال جريء (اسم البرنامج) بعيدة كليا عن الدين و تناقش القضية الامازيغية و مطالب الأمازيغ و حقوقهم ... فهي استثنائية نظرا لتوجهات أحمد عصيد و يتجنب الحديث عن الدين مباشرة او الخوض فيه و في تفاصيله، لانه -كما يقول- ليس فقيها في الدين و ليس مجاله، إلا أن الدين له تقاطعات مع مجالات اخرى فالدين يعني كل مواطن و كل انسان لان يؤثر في حياته بطريقة او بأخرى، فمواطني دولة ما لا يفكرون بنفس الطريقة و ليست لهم نفس القناعات، فليس الجميع يصلي مثلا ! و لا أحد يعرف ان كان أحسن من الاخر في درجة الايمان و التدين. لذلك فعصيد -كما يصرح- لا يناقش الدين بل كيفية استعمال الدين و ممارسته و توظيفه.
الجزء الأول من القران: هذا الجزء مكون من ثمانية أرباع: - ربع الحزب الأول: يتكلم عن أصناف الناس وكأننا نستعرض الأصناف الموجودة على هذه الأرض والتي سيكلف أحدها بالإستخلاف. - الربع الثاني: أول تجربة إستخلاف على الأرض: آدم عليه السلام. - الربع الثالث إلى السابع: أمة استخلفها الله على هذه الأرض لمدة طويلة وفشلت في المهمة، بنو إسرائيل. - الربع الثامن والأخير: تجربة سيدنا إبراهيم عليه السلام الناجحة في الإستخلاف. تجربة سيدنا آدم تجربة تمهيدية تعليمية، وكانت المواجهة بين إبليس وسيدنا آدم عليه السلام لإعلان بداية مسؤولية سيدنا آدم وذريته عن الأرض. ثم بنو إسرائيل: نموذج فاشل، فهم أناس حملوا المسؤولية وفشلوا، وتستمر السورة في ذكر أخطائهم لا لشتمهم ولكن ليقال للأمة التي ستستخلف: تنبهي من الوقوع في الأخطاء التي وقعت فيها الأمة التي قد سبقت في الاستخلاف! وآخر ربع يضرب الله به المثل بالتجربة الناجحة لشخص جعله الله خليفة في الأرض وهو سيدنا إبراهيم عليه السلام. ويكون الترتيب هذا منطقياً، فبدأَ بآدم التجربة الأولى وختم بالتجربة الناجحة لرفع المعنويات وبينهم التجربة الفاشلة، للت
تعليقات
إرسال تعليق