التخطي إلى المحتوى الرئيسي

تنسيقية حركة توادا بالدار البيضاءتتحدئ القمع وتعلن مسيرة جديدة يوم 11يناير المقبل

تنسيقية حركة تاوادا بالدارالبيضاء تتحدى القمع المخزني وتعلن مسيرة جماهيرية جديدة يوم 11 يناير المقبل تضامنا مع ضحايا الفيضانات الأخيرة ، وتنديدا بالقمع الهمجي الذي طال مسيرتها السابقة
نص البلاغ :
Amussu Tawada n Imazighen _ Ayyaw n Anfa
Mouvement Tawada n Imazighen _ section Casablanca
حركة تاوادا ن ءيمازيغن _ تنسيقية الدارالبيضاء
بلاغ إلى الرأي العام الوطني والدولي 
في إطار مواصلة دعمها وتضامنها مع المواطنات والمواطنين المقدرين بالآلاف ،ضحايا ما فضحته الأمطار الأخيرة من هشاشة في البنيات التحتية الأساسية وفقر في التنمية وسوء تقدير وتدبير مصالح الدولة للكوارث التي أعقبتها؛ وردا على القمع الهمجي البوليسي الذي تعرضت له مسيرة يوم الأحد 28 ديسمبر 2014 السلمية وما صاحبه من تعنيف للمتظاهرين ومس بكرامتهم و مواطنتهم بمختلف الأساليب العنصرية المنحطة والسافلة؛ وتنديدا باستمرار مصادرة ممتلكات تنسيقية أنفا اللوجيستيكية و استمرار احتجاز سيارة نقل البضائع ،التي تعود ملكيتها لأحد المواطنين الشرفاء الذي يتجاوز عمره الستين سنة والمعيل لأسرة فقيرة تتكون من عدة أفراد، رغم كل المحاولات والإتصالات الماراطونية التي قام بها نشطاء التنسيقية طيلة الأيام الثلاثة الماضية من أجل تسوية الموضوع بشكل توافقي وإخماد فتيل التوثر القائم حاليا مع سلطات المدينة الإدارية والأمنية ،والتي قوبلت بالتلاعب والإستهتار والتسويف والتماطل من قبل الأخيرة؛
قررت تنسيقية أنفا لحركة تاوادا ن ءيمازيغن خوض مسيرة جماهيرية جديدة يوم الأحد 11 يناير 2015 ،إنطلاقا من ساحة الحمام المقابلة لولاية الدارالبيضاء الكبرى في إتجاه ولاية الأمن المتواجدة بشارع الزرقطوني مرورا بشارعي مولاي يوسف وإبراهيم الروداني وستكون الإنطلاقة عند حدود الساعة الثانية ظهرا.
هذا وإذ تسجل تنسيقية تاوادا بأنفا بفخر كبير استجابة الآلاف من المواطنين لدعوتها للتظاهر ،وبتقدير كبير حضور ثلة من الإعلاميين النبلاء لتغطية شكلها الإحتجاجي السالف الذكر ،والذين لم يسلموا بدورهم من قمع وإهانة القوات القمعية المخزنية، وإذ تحيي كل الإطارات والفعاليات الحقوقية والجمعوية التي بادرت إلى إعلانها التضامن معها وإدانة العدوان المخزني؛
فإنها تهيب بكل مكونات الحركة الأمازيغية والحقوقية والديموقراطية وكل القوى الحية بالمغرب إلى توحيد جهودها وتجاوز اختلافاتها لمواجهة الردة المخزنية والنكوص الخطير الذي يشهده الحقل الحقوقي ببلادنا، وتكثيف العمل والجهود للدفاع عن مصالح وقضايا كل فئات شعبنا المغربي الحر الأبي والترافع لأجلها بكل الوسائل السلمية والحضارية الممكنة.
وحرر بأنفا بتاريخ 31 ديسمبر 2014
عن تنسيقية حركة تاوادا ن ءيمازيغن بالدار البيضاء
لجنة الإعلام والتواصل

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مختصر تفسير الحزب الأول... سورة البقرة الجزء الأول

الجزء الأول من القران: هذا الجزء مكون من ثمانية أرباع: - ربع الحزب الأول: يتكلم عن أصناف الناس وكأننا نستعرض الأصناف الموجودة على هذه الأرض والتي سيكلف أحدها بالإستخلاف. - الربع الثاني: أول تجربة إستخلاف على الأرض: آدم عليه السلام. - الربع الثالث إلى السابع: أمة استخلفها الله على هذه الأرض لمدة طويلة وفشلت في المهمة، بنو إسرائيل.  - الربع الثامن والأخير: تجربة سيدنا إبراهيم عليه السلام الناجحة في الإستخلاف.  تجربة سيدنا آدم تجربة تمهيدية تعليمية، وكانت المواجهة بين إبليس وسيدنا آدم عليه السلام لإعلان بداية مسؤولية سيدنا آدم وذريته عن الأرض. ثم بنو إسرائيل: نموذج فاشل، فهم أناس حملوا المسؤولية وفشلوا، وتستمر السورة في ذكر أخطائهم لا لشتمهم ولكن ليقال للأمة التي ستستخلف: تنبهي من الوقوع في الأخطاء التي وقعت فيها الأمة التي قد سبقت في الاستخلاف! وآخر ربع يضرب الله به المثل بالتجربة الناجحة لشخص جعله الله خليفة في الأرض وهو سيدنا إبراهيم عليه السلام. ويكون الترتيب هذا منطقياً، فبدأَ بآدم التجربة الأولى وختم بالتجربة الناجحة لرفع المعنويات وبينهم التجربة الفاشلة، للت
"ميسرة المطغريّ" (أو المدغريّ) بطلٌ أمازيغيٌّ، رفض الانصياع للعرب الفاتحين، ما جعلهم يصفونه في كتب تاريخهم بالحقير، والخفير، والفقير، والسقّاء. ولربّما ترجع هذه الألقاب إلى كون "ميسرة" ينحدر من عائلةٍ فقيرةٍ، وأنّ أباه، أو هو نفسه كان سقّاءً يبيع الماء في الأسواق (E. L?vi-Proven?al). وقد أجمع أكثر المؤرّخين (العرب طبعاً) على تلقيب ميسرة بـ "الحقير"، على الرغم من أنّه لم يكن في حياته حقيراً؛ فقد كان ـ كما يقول ابن خلدون ـ شيخ قبيلته والمقدّم فيها؛ وكان من خوارج المغرب الصفريّة، من مدغرة أو (مطغرة)، وهي بطنٌ من زناتة. كما كان من أتباع المهلّب بن أبي صفرة (أو من أتباع زياد بن أبي صفرة). وفي العودة إلى الوقائع التاريخيّة، نجد أنّ الظلم الأمويّ كان من الأسباب المهمّة في بحث المسلمين عموماً عن أفكارٍ ثوريّةٍ تُشرّع لهم مواجهة الظّلم والتعصّب القوميّ والقبائليّ، وهو ما تُظهره تجربة البربر في الغرب، حين مالوا إلى الفكر الخارجيّ، بعد معاناةٍ طويلةٍ مع السلطة الأمويّة، وبعد الإجحاف الذي طالهم، إثر دورهم الرئيسيّ في فتح الأندلس، وفي تثبيت