التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

وأنتم يا بني قومي.. متى تعودون؟؟ هي قالت لا أنا ولستُ أدّعي.. ولكني أمام كل هذا  العار لم أجد ما أقول..  -       قالت: إسرائيل تحكم العالم منذ 1946م و لم يُهيء الله لها أسباب التغوّل عبثا..  فابحثوا عن سر قبضتها الحديدية.. -------   ألا تغضبون من غطرستهم حين يقولون:  لم تكن إسرائيل تريد الكثير ولكنكم منحتموها فوق ماكانت تحلم به.. فتلك هي منحة الرب أن جعل الجميع  خدمه لشعب الله المختار.. ----- شابة صهيونية تخاطبني عبر الفيس بوك قائلة:  المسلمون يقتلون المسلمين فهل هذا دينكم الذي  تدعون إليه؟ وتضيف: إسرائيل ليست هذه الصغيرة التي تهددها حماسكم التي لا يقف بظهرها الا الضعفاء العاطفيين.. إسرائيل هي أوروبا وأمريكا بل  هي العالم..  --------- وتعود تؤكد عبر رسالة أخرى:  في أغلب الدول العربية هناك عوائل يهودية الأصل  أجبرهم الواقع على التستّر بالإسلام منذ سبعين  عاما وأكثر...  وولاءهم للخطّين الأزرقين  وقلوبهم معلّقة على حائط المبكى.. ------ مع علمي ويقيني ككاتبة عربية مسلمة بأنه وبجفاف بحيرة طبريا سيبدأ العدّ التنازلي.. فعليّا أعتبر أمر زوال إسرائيل سهل..  ولكن الخلاص من الملوّثين في بلادنا 
يبدو أن المعطيات الأولية للنجاح صارت متاحة.. فضائيات تبثّ على مدار الساعة وجموع من الغوغاء أو فئات شعبية غاضبة من أجل مطالب معيشية وأمنية.. وتخرج الجماهير وتسارع الفرق الصحفية إلى نقل المشاهد، ويتم بعد ذلك تضخيم الصور والأعداد، وعندما يوشك المشهد على الاكتمال يخرج البطل المخلّص ليعلن أنه في خدمة الوطن بعد التفويض الشعبي المنقطع النظير. هذا هو الطريق الذي سلكه عبد الفتاح السيسي نحو الرئاسة في مصر، وهو الطريق ذاته الذي اختاره اللواء المتقاعد خليفة حفتر عندما صرّح بأن المظاهرات التي شهدتها ليبيا هي تفويض له بمحاربة الإرهاب، والمفارقة أن هذا (الخليفة) هو اسم على مسمّى لأن تاريخ الرجل مرتبط بالانقلاب الذي قاده العقيد معمر القذافي على الملك إدريس السنوسي ومن ثمّ المساهمة الفاعلة في العهد الجديد حيث برزت مواهب حفتر من خلال قيادة حرب تشاد الدامية وإزهاقه أرواح الآلاف من أبناء الشعبين الجارين الليبي والتشادي.. فهو إذن خليفة متوقع، من جهات معروفة، ليعيد القذافي إلى الحكم، كما هو الحال في مصر عندما قال البعض بأن السيسي هو خليفة عبد الناصر. طريق السيسي قد يوصل حفتر إلى قمّة الهرم كما يعتقد البعض
في بدايات الربيع العربي، قدم فريق الطغاة العرب، في البلدان التي ثارت شعوبها على الظلم والاستبداد والفقر، خطاباً واحداً في مواجهة هذه الاحتجاجات، اختصره معمر القذافي في سؤاله الشهير من أنتم، والذي عبر عن الصدمة من هذه الهبة الشعبية المباغتة من الشعوب العربية. ومن بين الحكام العرب، رجل واحد هو العاهل المغربي محمد السادس، تعامل بشكل مغاير شكلاً ومضموناً مع حالة الاحتجاج في بلده، وملك المغرب لا يمكن ضمه إلى فريق الطغاة والمستبدين العرب، فقد شهد عهده انفتاحاً واضحاً وتغييراً كبيراً عن العهد الذي سبقه، بل إن محاولة جادة جرت للتكفير عن ذنوب ذلك العهد وأخطائه، وفي بدايات 2011 تكرر الأمر ثانية، خطاب تاريخي وتعديلات كبيرة في النظام الدستوري، كانت كفيلة باحتواء المطالبات الشعبية، ولو مؤقتا. ما جرى في المغرب ليس نهاية المشوار، ولا يمكن القول إنه حقق مطالب المغاربة في بلادهم، لكننا، اليوم، أمام عملية تحول ديمقراطي واضحة المعالم، وتستطيع الجزم بما ستفضي إليه في قادم الأيام، قد يستغرق الأمر وقتاً طويلا، لكن العجلة دارت، والمشاركة الشعبية الفاعلة تمت، ومهما كانت الصعوبات والعقبات، فإن تجاوزها لا يحتا

حكاية نهاية منجم ذهب، وعين مائي ماتا يوم الجمعة بإقليم تيزنيت

حيمي” مسن من تازونت بجماعة أفلا إغير، أحد جيران منجم الذهب، يتذكر نوستاليجيا المكان قبل ظهور هذا المعدن الاصفر، بكثير من الحنين للسنين الخوالي، رأى النور هناك، وعاش بالبلدة أجمل أيامه، نصبه أهل مكانه ليكون مشرفا على طاحونة القبيلة المائية، يحرك رحاها السيل الجارف الخارج من العين، بفضل هذا النيع دارت عجلة الطاحونة،وسادت نظارة المكان، فكان لحيمي وجود، وقيمة….اليوم مثل أقرانه ومن تبعهم من ابناء وأحفاد يعيشون على الحنين لما مضى، عادت المياه إلى حقولهم وفق التزامات منجم الذهب مع ذلك، يبكون أحيانا عندما يلجؤون للحكي درفوا الدموع مند سنين عند اعتصامهم واحتجاجهم على نضوب العين، كمن طرد من فردوس مفقود، يحكي محرك الطانونة أن المنطقة ظلت خضراء يانعة بخضرواتها الطبيعية وسط واحة أشجار اللوز والنخيل والزيتون، يسمونها هبة منبع عين “تامينوت”، واليوم كلشي راح مع المنجم. ماتت تامينوت، علقوا المنجم ” طاحت الصمعة، علقوا الحجام” هو مضمون رد مسؤولي منجم الذهب والفضة، في كل مرة سئلوا من المسؤول عن نضوب المياه، وموت الواحات، فهل بنضوب الذهب، من منجم كولدمنين، وإعلان توقف الشركة عن استخراج الذهب، والإبقا

منغصات ومفسدات الحب بين الزوجين:

جرت العادة أن يكون الحديث، خصوصا مع اقتراب الشهر الفضيل، عن مفسدات الصيام أو مبطلات الصلاة أو مكروهات الوضوء..إلخ؛ إلا أن الموضوع الذي بين أيدينا لا يقل أهمية عن تلك التي دأبت كتب الفقه على تتناولها بتفصيل. الحديث عن مفسدات الحبّ لا يقل أهمية عن الحديث عن مفسدات الصيام أو مبطلات الصلاة، ذلك أن العلاقة بين العبد وربّه يمكن إصلاحها بالتوبة الصادقة في كل وقت وحين، متى توفّرت العزيمة وصلح القصد، بينما العلاقة بين الزوجين يتعذّر غالبا إصلاحها إذا فسد الحب بينهما. وقد تستمرّ تلك العلاقة لسبب من الأسباب، لكنها تكون علاقة جافّة بدون مضمون، خالية من المودّة والرحمة المشار إليها في قوله تعالى : ( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودّة ورحمة، إن في ذلك لآيات لقوم يتفكّرون). الحب بين الزوجين، وإن كان شعورا فطريا بين الذكر والأنثى معروفا لدى الناس، فإنه يصعب تحديد ماهيته، لأنه مزيج بين الإحساس النفسي والتآلف الروحي، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " الأرواح جنود مجندة، فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف" رواه ا