التخطي إلى المحتوى الرئيسي

ترقبو في شهر مارس المقبل جديد التكنولوجية العالمية في وسائل الاعلام

ترتقب منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حدثاً مهماً خلال شهر مارس من شأنه إحداث ثورة حقيقية في طبيعة مشاهدة البرامج التلفزيونية من جهة، ومفهوم الإعلان التلفزيوني من جهة أخرى.
فالمشاهد والمعلن في المنطقة على موعد مع تطبيق جديد يحمل اسم "سينكلي" Synclie ، وتتمثل فكرة التطبيق ببساطة في إحداث مزامنة وتناغم وثيق ودقيق بين ما يتابعه المشاهد على قناة تلفزيونية ما وتقديم محتوى ذو صلة بما يشاهد، إضافة إلى توفير إمكانية التفاعل مع برنامج معين على سبيل المثال، ومشاركة ما يشاهده مع الأصدقاء عبر الشبكات الاجتماعية وغيرها الكثير من المزايا والأدوات الأخرى.
ولعل ما سيثير اهتمام المشاهد في المنطقة هو أنه وبمجرد تنزيل التطبيق والبدء في استخدامه سيحصل المشاهد على نقاط يمكنه استبدالها لشراء منتجات من موقع "دكان".
ويعتمد التطبيق في آلية عمله على تقنية "التمييز الصوتي"، حيث إنه قادر على سماع وتحديد ما يشاهد المستخدم بالضبط على التلفاز، ومن ثم يقدم له محتوى مناسب ذو صلة بما يشاهد وأدوات متطورة كثيرة، بما في ذلك إمكانية التفاعل مع ما يشاهد بما في ذلك التصويت على سبيل المثال أو طرح الأسئلة وغيرها، وأخبار وصور ومنتجات ذات صلة.
وهكذا فإن كنت تتابع برامج على أي قناة تلفزيونية بغض النظر عن طبيعتها، فسيقوم التطبيق بالتفاعل مع ما تشاهده، ومن ثم يقوم بإظهار محتوى مناسب وذو علاقة بما تشاهد في ذات اللحظة، بما في ذلك أخبار ومعلومات وصور وفيديوهات وألعاب ومنتجات ومحتوى نوعي منوع لما تقوم بمشاهدته، هذا إضافة إلى معلومات مفصلة عن البرنامج الذي تشاهد ومواعيد البث وما إلى ذلك، فضلاً عن إمكانية مشاركة المحتوى مع الأصدقاء عبر الشبكات الاجتماعية. وفي نهاية المطاف ستحصل بصفتك مشاهد على نقاط يمكنك استبدالها لشراء منتجات عبر موقع "دكان"
وسيتم توفير التطبيق باللغتين العربية والإنجليزية وسيكون متاحا على المنصات الرئيسية للأجهزة المحمولة بما فيها "أندرويد" و"آي أو إس" إضافة إلى نسخة لأجهزة الكمبيوتر. ومن المقرر أن يتم إطلاقه خلال شهر مارس القادم

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مختصر تفسير الحزب الأول... سورة البقرة الجزء الأول

الجزء الأول من القران: هذا الجزء مكون من ثمانية أرباع: - ربع الحزب الأول: يتكلم عن أصناف الناس وكأننا نستعرض الأصناف الموجودة على هذه الأرض والتي سيكلف أحدها بالإستخلاف. - الربع الثاني: أول تجربة إستخلاف على الأرض: آدم عليه السلام. - الربع الثالث إلى السابع: أمة استخلفها الله على هذه الأرض لمدة طويلة وفشلت في المهمة، بنو إسرائيل.  - الربع الثامن والأخير: تجربة سيدنا إبراهيم عليه السلام الناجحة في الإستخلاف.  تجربة سيدنا آدم تجربة تمهيدية تعليمية، وكانت المواجهة بين إبليس وسيدنا آدم عليه السلام لإعلان بداية مسؤولية سيدنا آدم وذريته عن الأرض. ثم بنو إسرائيل: نموذج فاشل، فهم أناس حملوا المسؤولية وفشلوا، وتستمر السورة في ذكر أخطائهم لا لشتمهم ولكن ليقال للأمة التي ستستخلف: تنبهي من الوقوع في الأخطاء التي وقعت فيها الأمة التي قد سبقت في الاستخلاف! وآخر ربع يضرب الله به المثل بالتجربة الناجحة لشخص جعله الله خليفة في الأرض وهو سيدنا إبراهيم عليه السلام. ويكون الترتيب هذا منطقياً، فبدأَ بآدم التجربة الأولى وختم بالتجربة الناجحة لرفع المعنويات وبينهم التجربة الفاشلة، للت
"ميسرة المطغريّ" (أو المدغريّ) بطلٌ أمازيغيٌّ، رفض الانصياع للعرب الفاتحين، ما جعلهم يصفونه في كتب تاريخهم بالحقير، والخفير، والفقير، والسقّاء. ولربّما ترجع هذه الألقاب إلى كون "ميسرة" ينحدر من عائلةٍ فقيرةٍ، وأنّ أباه، أو هو نفسه كان سقّاءً يبيع الماء في الأسواق (E. L?vi-Proven?al). وقد أجمع أكثر المؤرّخين (العرب طبعاً) على تلقيب ميسرة بـ "الحقير"، على الرغم من أنّه لم يكن في حياته حقيراً؛ فقد كان ـ كما يقول ابن خلدون ـ شيخ قبيلته والمقدّم فيها؛ وكان من خوارج المغرب الصفريّة، من مدغرة أو (مطغرة)، وهي بطنٌ من زناتة. كما كان من أتباع المهلّب بن أبي صفرة (أو من أتباع زياد بن أبي صفرة). وفي العودة إلى الوقائع التاريخيّة، نجد أنّ الظلم الأمويّ كان من الأسباب المهمّة في بحث المسلمين عموماً عن أفكارٍ ثوريّةٍ تُشرّع لهم مواجهة الظّلم والتعصّب القوميّ والقبائليّ، وهو ما تُظهره تجربة البربر في الغرب، حين مالوا إلى الفكر الخارجيّ، بعد معاناةٍ طويلةٍ مع السلطة الأمويّة، وبعد الإجحاف الذي طالهم، إثر دورهم الرئيسيّ في فتح الأندلس، وفي تثبيت