ان تاريخ اليهود في ألمانيا هو رمز لتاريخ اليهود في أوروبا الغربية بين معاداة اليهودية و معاداة السامية “الحديثة” . ازدهر المجتمع اليهودى بعد وصوله إلى منطقة الراينلاند في عصر الامبراطورية الرومانية حتى نهاية القرن الحادى عشر. منذ الحملة الصليبية الأولى
, عاش اليهود فترة طويلة من العذاب تخللتها المذابح و الاتهامات بالجرائم
الشعائرية و الابتزاز و النفى خارج البلاد . شهد هذا العصر انحطاطاً للوضع
القانونى للمجتمع اليهودى . منع اليهود من معظم المهن . في القرن الثامن عشر , تفاعل فلاسفة “التنوير” مع الحالة البائسة لليهود
بفضل موسى مينديلسون . لكن طريق تحررهم كان طويلا و امتد لحوالى قرن من
الزمان. صاحب هذه الفترة دمج لليهود داخل المجتمع . ان استيعاب اليهود في
المجتمع ادى إلى تقدم اقتصادى و فكرى مما أثار غيرة بعض الأوساط . ان وصول أدولف هتلر للحكم في 1933 وضع اليهود في مؤخرة المجتمع الالمانى . جاءت الاضطهادات ثم النفى ثم الإبادة الجماعية أثناء الحرب العالمية الثانية . بدأ المجتمع اليهودى في اعادة البناء ببطءبعد الحرب . احاطت الحكومة الفيدرالية المجتمع اليهودى بكل الحرص .
الجزء الأول من القران: هذا الجزء مكون من ثمانية أرباع: - ربع الحزب الأول: يتكلم عن أصناف الناس وكأننا نستعرض الأصناف الموجودة على هذه الأرض والتي سيكلف أحدها بالإستخلاف. - الربع الثاني: أول تجربة إستخلاف على الأرض: آدم عليه السلام. - الربع الثالث إلى السابع: أمة استخلفها الله على هذه الأرض لمدة طويلة وفشلت في المهمة، بنو إسرائيل. - الربع الثامن والأخير: تجربة سيدنا إبراهيم عليه السلام الناجحة في الإستخلاف. تجربة سيدنا آدم تجربة تمهيدية تعليمية، وكانت المواجهة بين إبليس وسيدنا آدم عليه السلام لإعلان بداية مسؤولية سيدنا آدم وذريته عن الأرض. ثم بنو إسرائيل: نموذج فاشل، فهم أناس حملوا المسؤولية وفشلوا، وتستمر السورة في ذكر أخطائهم لا لشتمهم ولكن ليقال للأمة التي ستستخلف: تنبهي من الوقوع في الأخطاء التي وقعت فيها الأمة التي قد سبقت في الاستخلاف! وآخر ربع يضرب الله به المثل بالتجربة الناجحة لشخص جعله الله خليفة في الأرض وهو سيدنا إبراهيم عليه السلام. ويكون الترتيب هذا منطقياً، فبدأَ بآدم التجربة الأولى وختم بالتجربة الناجحة لرفع المعنويات وبينهم التجربة الفاشلة، للت
تعليقات
إرسال تعليق